الريحة الكريهة التي اجتاحت الدارالبيضاء، في الأيام الأخيرة، حركات مجلس المدينة. ففي ظل تزايد الشكاوى من الأضرار الناجمة عن هذه الرائحة، ولي خنقات سكان عدد من الأحياء، وسط تناسل التساؤلات والروايات حول مصدرها، صيفط مجلس المدينة لجان خاصة إلى مديونة، للتحقق من ما إذا كانت تنبعث عن مطرح النفايات المتواجد بالمنطقة. إحدى هذه اللجان لي ترسلات كانت من كازا بيئة، وآخرها قادها مولاي أحمد أفيلال، نائب عمدة المدينة. وفي حديثه مع "كود"، كال أفيلال "البارح خرجت على رأس لجنة لمطرح مديونة مع العشرة ديال الليل وبقيت تماك لحوالي ساعة.. ووقفت على أنه مكايناش حتى ريحة خارجة من تماك". وأضاف، في تصريحه ل"كود"، "واحد المسألة خاصها تعرف. حنا مكنحرقو حتى شي حاجة تماك، حينت النفايات يتم طمرها، كما نضع فوقها طبقة من التربة النباتية يتراوح سمكها ما بين 35 و40 سنتمترا"، مجددا التأكيد على أن "مطرح مديونة مجاية منو حتى رائحة كريهة". وكال مولاي أحمد أفيلال أيضا "هادشي لي كيروج غريب. حنا فاش جينا رفعنا تحدي باش نسدو مطرح مديونة، ولي كان كيمثل نقطة سوداء في المجال البيئي.. وقلنا أننا خصنا نحدثو مصنع لفرز وإعادة فرز وتثمين النفايات المنزلية"، مشيرا إلى أن "هذا ما يجري الاشتغال عليه بمواصفات تحترم البيئة". وأكد أن المجلس يستعد للقيام بخرجة مع وسائل الإعلام للمطرح المذكور لتنوير الرأي العام البيضاوي..، حينت ما عندنا منخبيو".