تحدث الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أمس الخميس، عن التفجير الذي ضرب مؤخرا الجسر الرابط بين روسيا وشبه جزيرة القرم، وفي الوقت ذاته اتهم الروس بالتخطيط لتفجير سد للطاقة الكهرومائية؛ مما قد يؤدي إلى غرق 80 بلدة أوكرانية. ونفى زيلينسكي تورط بلاده في تفجير جسر القرم، وقال إن السبب الحقيقي وراء التفجير قد يكون صراعا بين القوى في روسيا. وكان تفجير قوي ألحق أضرارا بالجسر الرابط بين روسيا وجزيرة القرم في الثامن من أكتوبر الأول الجاري، وألقت موسكو اللوم على كييف. ووفق تقارير غربية، فإن التفجير سبّب مزيدا من المشكلات اللوجيستية للقوات الروسية في جنوبأوكرانيا. وفي وقت سابق، قالت وزارة الدفاع البريطانية "مع ضغوط الوجود الروسي في خيرسون وتدهور طرق الإمداد عبر القرم؛ أصبح خط الاتصال الأرضي عبر زاباروجيا أوبلاست أكثر أهمية لاستمرار الاحتلال الروسي".