ماتش الرجاء ضد الحسنية ما زال تفاصيلو ماسالاتش. كملات منو البارح 90 دقيقة فدونور، والتي كانت آخر دقائقها مثيرة بعدما شهدت إعلان حكم اللقاء ضربة جزاء كان عليها جدل ولي منحات أول فوز للأخضر هاد الموسم.. لكن على ما يبدو أنه ما زال فيه شوط آخور، حقوقي وقانوني خارج رقعة الملعب، تجندت لخوضه مكونات أمازيغية، وذلك في مواجهة ما ردد من شعارات عنصرية بشكل منظم وجماعي تجاه الجماهير السوسية، ولي سادت وسطها موجة غضب عارم بعدما سمعات على ودنيها وعبر فيديوهات وثقت للأجواء في المدرجات ترديد شعارات عنصرية، ومنها "وا ريح ريح.. هاداك الشلييح". فوفق ما علمته "كود"، "تستعد فعاليات من المجتمع المدني لتوجيه مراسلة إلى رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لدعوته لتفعيل قوانين الجامعة في حق حكم المواجهة، لما وصفه مصدر "كود"، ب "تواطئه وسكوته الفاضح عن اتخاذ أي إجراء بعد الترديد الجماعي والمنظم من طرف فئة من الجماهير المحسوبة على الرجاء لشعارات عنصرية عرقية تجاه الأمازيغ". وذكر المصدر نفسه أن مطلب تفعيل القانون يشمل أيضا المسؤولين عن هذه الشعارات العنصرية، مبرزا أن الهدف من هذه الخطوة "وضع حد لتواتر الاعتداءات العنصرية في حق الجماهير الأمازيغية السوسية وضد استمرار تواطئ الحكام مع هذه المظاهر عبر الامتناع عن تفعيل القوانين المرتبطة لزجر مظاهر العنصرية في الملاعب الرياضية، وكذا ضد سكوت الجامعة عن استمرار هذه الممارسات العنصرية في زمن دستور 2011". وتسبب ترديد هتافات عنصرية معادية للمكون الأمازيغي خلال هذه المباراة في خلق أجواء توتر وتشنج بين جماهير الفريقين، وذلك بعدما خلف هذا السلوك حالة سخط واستهجان عارمين تخللتها دعوات بمحاربة كل ما يذكي العنصرية العرقية ضد الأمازيغ.