اليوم بدات الانتخابات البرلمانية فايطاليا، وسط تخوفات من فوز اليمين المتطرف بقيادة جورجيا ميلوني، التي مرشحة تكون أول إمرأة تتولى رئاسة حكومة يمينية متشددة غير مسبوقة في البلاد. هاد الانتخابات التشريعية مبكرة بعدما تمت الدعوة ليها فيوليو عقب انهيار حكومة الوحدة الوطنية بقيادة رئيس الوزراء السابق ماريو دراغي، بعدما سحبت ثلاثة أحزاب في ائتلافه (حزب "فورتسا إيطاليا" (يمين وسط) بزعامة سيلفيو برلوسكوني، و"الرابطة" (يمين متشدد) بزعامة ماتيو سالفيني، و"حركة خمس نجوم" الشعبوية المعادية للهجرة) دعمها له. وتمت الدعوة إلى هذه الانتخابات المبكرة عقب استقالة رئيس الوزراء ماريو دراغي في يوليو بعدما سحبت ثلاثة أحزاب في ائتلافه دعمها له. هاد الازمة السياسية لي دخلت ليها إيطاليا استغلها اليمين المتطرف بزعامة جورجيا باش تزيد تضغط على الاتحاد الأوربي، ف ظروف صعيبة كتعيش فيها ايطاليا أزمة تضخم غير مسبوقة والجفاف.