كشفت الحكومة، اليوم الخميس، عن خلاصات تقرير مفتشية وزارة الصحة حول واقع "انتحار" طبيب جراح مقيم كان يعمل في مصلحة المسالك البولية بالمركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد في كازا، في إطار تدريب السنة الختامية من دراسات الطب المتخصص. وقال بايتاس، اليوم فالندوة الصحافية اللي كتكون مور لقاء المجلس الحكومي، إن "وزارة الصحة قامت بتفتيش داخلي، وتمت دراسة هذه الحالة من مختلف الزوايا"، مؤكدا أن الطبيب المتوفى كان يدرس للحصول على دبلوم وطني تخصص المسالك البولية، بدأ التكوين منذ 11 مارس 2017". وأوضح المسؤول الحكومي :"لجنة التفتيش قامت ببحث والملف فيه متابعة قضائية، سنترك المجال للقضاء". وتابع :"الدكتور المرحوم نجح في كل تداريبه وحصل على نقط جيدة، وقام بالتدريب في انكولوجيا المسالك البولية، ضمن 3 اطباء مقيمين من أصل 6 السنة الرابعة تدريب بالتمرس". وأضاف بايتاس :"الخلاصات العمومية، المرحوم شارك في مرحلة من 10 يناير تال 10 يونيو في 27 عملية جراحية منها 5 عمليات في شهر يونيو. وانه قام بالحراسة في مصلحة المستعجلات وتوصل بالتعويضات مثله مثل باقي زملائه". وبالنسبة للاستاذ لي كيشرف على الطبيب المتوفى، قال بايتاس بأنه ملفه مافيش عقوبات. وشدد المسؤول ذاته بأن "الحكومة عازمة على تطوير المنظومة في شموليتها. بما فيها تحسين ظروف الاطباء المقيمين، وبلي الحكومة رفعات من التعويضات ومن الاجور، بحيث الطبيب غايبدا ب12 الف درهم بزيادة 3 الف درهم اضافية. وغايتم تحسين ظروف العمل والتكوين".