قال مسؤول دبلوماسي اسرائيلي ل"كود"، :"لا توجد شكاوى رسمية حول التحرش الجنسي والاعتداءات الجنسي في مكتب الاتصال الاسرائيلي"، مضيفا :"هناك فعلا سوء تفاهم دخل المكتب، وصراعات بين الموظفين". وأوضح المسؤول الدبلوماسي ل"كود" :"لا يمكن اصدار أحكام قبل انتهاء التحقيق، وترويج معطيات غير دقيقة لن يؤثر على مسار التحقيق"، مشددا بأن :"اذا ثبتت خروقات فلا يمكن إلا تغيير المسؤولين عنها سواء كان السفير دافيد أو كوفرين أو الطاقم أو بقية الموظفين". وشدد ذات المصدر بأن الخارجية الاسرائيلية لا يمكن لها أن تتحدث في الموضوع لأن المراقب العام للوزارة يحقق مع السفير دافيد غوفرين وبقية الطاقم. وحسب ذات المصدر، فإن هذه الصراعات تجلت أحيانا في انسحاب موظفين وتغييرات داخل بعض الأقسام. وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد تحدثت عن وجود مزاعم التحرش الجنسي داخل مكتب الاتصال الإسرائيلي بالرباط، لكن لحدود الآن لم تصدر اسرائيل أي موقف رسمي أو توضيحات حول الموضوع.