استدعت وزارة الخارجية الإسرائيلية رئيس مكتب الاتصال بالرّباط، دافيد غوفرين، للتحقيق معه حول شبهات التحرش الجنسي وسرقة هدايا مقدّمة من القصر الملكي. ووفق ما أردته إذاعة "كان" الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء 06 شتنبر الجاري، فإن وزارة الخارجية الإسرائيلية قررت إعادة غوفرين إلى الرباط، بعدما استدعته لتقديم توضيحات بخصوص شبهات بحدوث تجاوزات خطيرة في مكتب الإتصال الإسرائيلي بالرباط، ومكث على إثر ذلك أسبوعا في إسرائيل قبل أن يعود إلى المغرب، بعد الكشف عن القضية للإعلام أمس الاثنين. وكانت الخارجية الإسرائيلية قد استدعت غوفرين، بالتزامن مع إرسال وفد من كبار الدبلوماسيين بمن في ذلك المفتش العام للوزارة حجاي بيهار إلى الرباط للتحقيق في شكاوى وادعاءات بحقه. وكانت وسائل إعلام إسرائيلية، كشفت امس الإثنين، بأن وزارة الخارجية الإسرائيلية فتحت تحقيقا في شبهات وقوع مخالفات مالية وجنسية في مكتب الإتصال الإسرائلي في المغرب. ووفق ما أردته الإذاعة الإسرائلية الرسمية "كان"، تقوم وزارة الخارجية الإسرائيلية بالتحقيق في مزاعم استغلال النساء المغربيات من قبل ممثل كبير للسفارة، والتحرش الجنسي ومزاعم بارتكاب جرائم أخرى، واختفاء هدايا، من مقر القنصلية، وصراعات حادة بين العديد من الموظفين في القنصلية. وذكرت الإذاعة الإسرائيلية، أن وزارة الخارجية تحقق في هذه الشبهات، حيث تشير التقديرات إلى ضلوع العديد من الدبلوماسيين الإسرائيليين في القضية، وكذلك ضلوع العديد من السياسيين الإسرائيليين الكبار في ملف الشبهات والمخالفات، والاستقالات والإقالات. وهناك قضية تتعلق باختفاء هدية ثمينة قيل أن المكتب قد توصل بها خلال احتفالات ما تسميه اسرائيل ب"عيد الاستقلال"، حيث تقول المصادر ذاتها، أن الهدية تحوم حولها شبهة الاختفاء بحسب الشكاوى التي تلقتها وزارة الخارجية. ومن بين القصص المثارة حول مكتب الاتصال الاسرائيلي في المغرب، حضور رجل أعمال لفعاليات رسمية لكبار المسؤولين الاسرائيليين أثناء زيارتهم للمغرب، مثل جدعون ساعر ، وأيليت شاكيد ، ويائير لبيد ، ومئير كوهين ، وغيرهم من كبار المسؤولين، رغم أنه لا يشغل أي منصب رسمي، غير علاقته الخاصة مع أحد المسؤولين في مكتب الاتصال الاسرائيلي في الرباط.