بادر فصيل "فتال تايكرز" المساند لنادي المغرب الفاسي للخروج وتوضيح أبعاد "التيفو" ديال الصحراء، اللي رفع مساء السبت، فالماتش مع المغرب التطواني فالجولة الأولى من البطولة الإحترافية. كانت الرسالة المرفقة بالتيفو حسب "الفتال تيكرز" : "ملف الصحراء هو النظارة التي ينظر بها المغرب إلى العالم" مقتطفة من خطاب ملك البلاد محمد السادس بمناسبة ثورة الملك و الشعب الذي كان حاسما و حامل للغة قوية، ضد بلدان كانت صديقة في الماضي و اليوم اختارت موقف الحياد و دول اختارت الضفة الأخرى و و دول ركنت في المنطقة الرمادية لتمارس الإبتزاز بقضيتنا الأولى بغية إخضاعنا لضغوطاتهم الإستعمارية عبر استغلال ملف الصحراء لتكريس التبعية الإقتصادية و السياسية، إذ كانت الرسالة المقتطفة من الخطاب الملكي تحمل لهجة قوية للحسم في من هم الدول العدوة و الدول الصديقة و ذلك عبر موقفهم من قضية الصحراء المغربية، و أننا لن نقبل الحياد و ضبابية الموقف، و ممارسة الإبتزاز". وأكد الفصيل الماصوي وقال: "إن الشعب المغربي بكل فئاته و أطيافه كان و لا زال و سيظل مؤمن و متشبث بقضيته الأولى و مدافع إلى آخر رمق على وحدته الترابية من طنجة إلى الگويرة بدون أي قيد أو شرط، إذ نعتبرها أولوية ضمن الأولويات مثل التعليم و الصحة لتحقيق نهضة و تنمية لمغرب ٍ متكامل بكل ترابه و متحد بكل ثقافاته المتنوعة و إثنياته المختلفة الريفية و الشمالية و الصحراوية و السوسية.. الخ". وشدد "الفتال تايكرز" "إن انتقادنا للتسيير في بلادنا و اختلافنا الجذري مع الساحة السياسية و التوجه العام للساسة المغاربة، إذ نعتبر هذا الإنتقاد نابع من حبنا و غيرتنا على وطننا بغية تحقيق تنمية شاملة و الدفاع على تحقيق وطن يسود فيه العدل و المساواة و الحرية ، وقد جاءت فكرة تيفو اليوم في نفس مسارنا و توجهنا الفكري و الفلسفي، أي الدفاع على الوطن و مصلحته سواء كان الخلل من الداخل أو من خارج الوطن ، إذ وجهنا رسالة إلى العالم و المجتمع الدولي بأن الشعب المغربي متشبث بوحدته الوطنية، و لن يتنازل على أي شبر من وطنٍ حارب عليه أجدادنا عبر جيش التحرير المغربي من أجل استقلاله و وحدته، في ظل هذا الهجوم الممنهج على وحدتنا و التحالف ضد مصلحة المغرب من طرف بلدان تعتبر شقيقة و تجمعنا معهم أخوة عبر التاريخ و مصير مشترك في التنمية و التحديات ، إلا أنهم فضلوا الإرتماء في أحضان الإمبريالية و الإستعمارية و قرروا الغدر بوطننا عبر الطعن من الخلف ، و في هذا السياق كان الرد من المجموعة على كل المناورات السياسية و الدسائس التي تهدد وحدتنا ، إذ تم رفع تيفو به عبارة صحراؤنا وطننا، نشير منه إلى أن الوطن يتلخص في الصحراء المغربية، و أننا بدون صحراء لا وطن لنا، ومنه الشعب المغربي سيدافع و يحارب من أجل وطنه رغم كل ما يحاك ضده".