بمناسبة استرجاع الذكرى 43 لاسترجاع إقليم واد الذهب لوطنو الأم المملكة المغربية، قال ينجا الخطاط رئيس المجلس الجهوي للداخلة بأن قبائل الجهة قدمت الغالي والنفيس وذلك من أجل سيادة المغرب الترابية ودفاعا عن مقدساته ووحدته الوطنية. وتأتي كلمة الخطاط ينجا في لقاء بالمناسبة حضره كل من المندوب السامي للمقاومة وجيش التحرير مصطفى الكثيري، ووالي الجهة لمين بنعمر، والمنتخبين بالإضافة إلى أسرة المقاومة بجهة الداخلة-واد الذهب وعدد من أعيان الجهة. وأضاف ينجا الخطاط بأن الذاكرة التاريخية الوطنية سجلت لهذه القبائل المتمركزة بإقليم واد الذهب دورها القوي ومساهمتها الفعالة لإنطلاق جيش التحرير ضد المستعمر سنة 1956، لاستكمال الإستقلال الوطني في عهد الملك الراحل المجاهد محمد الخامس. واسترسل الخطاط، بأن الملك الراحل الحسن الثاني استكمل مسيرة التحرير والبناء في الأقاليم الجنوبية للمملكة، والتي كانت ترزح تحت الإستعمار الأجنبي، مشيرا لانخراط كافة الشعب المغربي بما فيه ساكنة الأقاليم الجنوبية لاستكمال مسيرة التحرير والإستقلال. واستحضر الخطاط ينجا في كلمته، بعض المعارك التي خاضتها ساكنة إقليم واد الذهب ضد المستعمر الأجنبي، والتي كبدت المستعمر خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد ومنها معارك "تكل" و"لڭلات" و"أم تونسي" و"العرڭوب" و"الطويرف" و"واد الشياف" وغيرها. الخطاط اختتم كلمتو بمسار التنمية والديمقراطية، التي شهدتها جهة الداخلة – واد الذهب في عهد الملك محمد السادس، والرعاية التي يوليها للساكنة بكافة الأقاليم الجنوبية وجهة الداخلة بشمل خاص.