علمت "كَود"، من مصادر مطلعة، أن محمد أعلا أوهتيت والي أمن فاس، الذي تم تعيينه قبل أيام قليلة، يخطط إلى استراتيجية أمنية جديدة، هدفها تطوير العمل الميداني لمتطلبات شرطة القرب والشرطة المواطنة. وقالت مصادر "كَود" أن الوالي أوهتيت سارع منذ تعيينه إلى عقد لقاءات مع مسؤولي الأمن الولائي بهدف تنزيل الاستراتيجية الأمنية الجديدة التي يحملها، وكان لها الفضل في جعل مدينة طنجة التي اشتغل بها لسنوات "مدينة آمنة"، رغم الحوادث المعزولة التي يتم تسجيلها بين الفينة والأخرى. المدير العام للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني، عبد اللطيف حموشي، دعا أوهتيت إلى إعطاء دفعة جديدة للعمل الأمني بولاية أمن فاس، من خلال تنفيذ التوجيهات والمخططات الأمنية القائمة على تحفيز المسؤولين والموظفين العاملين تحت إمرته ومضاعفة الجهود في أداء المهام الموكلة إليهم بكل مسؤولية وصدق وأمانة. وشرعت مصالح الأمن بالعاصمة العلمية في تنفيذ التعليمات الولائية التي بدأ العمل بها، مع تركز الخطط الأمنية الجديدة إلى تشديد الخناق على المبحوث عنهم وتكثيف التواجد الأمني بالشارع العام، سيما بالأحياء الشعبية التي تعرف بعض الأحداث. وتتطلع المديرية العامة للأمن الوطني من وراء تعيين أوهتيت على رأس ولاية أمن فاس إلى تجديد النخب والأطر الأمنية المكلفة بتدبير المصالح اللاممركزة للأمن الوطني، وذلك من خلال وضع الثقة في كفاءات أمنية أظهرت القدرة والكفاءة على مواكبة تنزيل الاستراتيجيات الأمنية الموجهة أساسا لخدمة المواطنين وضمان أمنهم وسلامة ممتلكاتهم، ورفع التحديات التي تفرضه