كشف التقرير الصادر عن اللجنة الاستطلاعية التي أحدثها المجلس الوطني لحقوق الإنسان حول أحداث مليلية، أن اللجنة تأكدت من المعطيات التي توصلت إليها أن القوات العمومية كانت تحمل العصي والغاز المسيل للدموع، ولم تكن تحمل أسلحة نارية ولم يعرف التدخل أي إطلاق للنار من جانب القوات العمومية المغربية. https://fb.watch/eekxo_B21o/ وأوضح التقرير الذي تم نشره اليوم الأربعاء 13 يوليوز الجاري "تبين لها أن عناصر القوة العمومية كانت في حالة رد لخطر حال نظرا للعدد الكبير للمهاجمين المسلحين بالعصي والحجارة حيث تم إحصاء حوالي 600 عصى من مخلفات عملية الاقتحام". وقال التقرير "واتسمت مواجهة المهاجرين لقوات حفظ النظام بعنف شديد، بالإضافة إلى طبيعة الهجوم غير المعتاد من حيث الزمان والمكان، ذلك أن عمليات الاقتحام عادة ما كانت تحدث في الليل وفي نقاط أخرى من السياج الحديدي". https://fb.watch/eekLSN4ump/ وتابع التقرير" وبخصوص بعض الفيديوهات المتداولة والتي تبين استعمال العنف في حق مهاجرين مستلقين على الأرض، وبعد استفسار السلطات المحلية حولها أكدت أن الأمر يتعلق بحالات معزولة وفردية، إلا أن المجلس الوطني لحقوق الإنسان يعتبر أنها سلوكات لا يمكن تبريرها".