ألغت شركة "سيني ورلد" عرض فيلم عن ابنة الرسول محمد، في بريطانيا، بعد احتجاجات على عرضه في بعض قاعات السينما. وقالت الشركة إنها اتخذت القرار من أجل سلامة "العاملين والزبائن". ووقع أكثر من 120 ألف شخص عريضة يدعون فيها إلى سحب فيلم "سيدة الجنة" من قاعات السينما في بريطانيا. ووصف "مجلس مساجد بولتون" الفيلم بأنه "مسيء للدين، وطائفي". ولكن عضوة مجلس اللوردات، البارونة، كلير فوكس، قالت إن القرار "كارثي بالنسبة للفن، وخطير بالنسبة لحرية التعبير". ورحب المنتج التنفيذي للفيلم، مالك شلبياك، في تصريح لصحيفة "الكَارديان"، بتعبير الناس عن آرائهم، ولكنه قال "إن من واجب السينما أن تدافع عن حقها في عرض الأفلام التي يريد الناس مشاهدتها". وأضاف: "أعتقد أن السينما رضخت للضغوط، واتخذت هذا القرار من أجل التخلص من الضجيج". وحسب أصحاب الفيلم، الذي بدأ عرضه في بريطانيا يوم 3 يونيو، فإنه يروي قصة السيدة فاطمة الزهراء ابنة النبي محمد.