مع الخمسة البارح 30 ماي 2022 بدا شي مراهقين كيتشايرو بالحجر فتقاطع بئر انزران زنقة بن عبد الرازق قريب من مركب محمد الخامس فكازا اللي تلعب فيه فينال شامبيانز ليگ بين الوداد والاهلي. الهدف كان تخلق شوية الفوضى باش يقدرو هاد القاصرين يدخلو للتيران. بغاو يعاودو الطريقة اللي داروها اولاد الضواحي الباريسية فماتش الفينال بين ليفربول وريال مدريد واللي قدرو يدخلو عدد منهم ولخراين قدرو يشفرو ويكشطو عدد من مشجعي ليفربول بالخصوص. طبعا الامن المغربي كان مستابق هاد السيناريوهات. جولة مديرو العام عبد اللطيف الحموشي فالتيران 3 سوايع قبل كانت باش ماشي غير ما توقعش احداث بحال هادي ولكن باش تشكل حواجز امنية صارمة قبل ما يقرب المشجع للسطاد. بسرعة تسيطر على هاد الحدث ودخل الامن باش ما يقربش لاول باراج كيراقبو فيه البوليس الجمهور: عندك التيكي وماشي قاصر تدخل. فيه شي شرط من هادو ناقص: تمشي فحالك. تم توفيق عدد من بعض اللي بغاو ينوضوها. حدا المقاطعة فالجهة اللي كتدي لتريبين على ليسر كان شي 20 شاب تم توقيفهم. فيهم اللي نوض الصداع وفيهم اللي بغى يسلت. البارح ما يمكنش تدخل للتيران بلا ما دوز علي الاقل 5 نقط مراقبة. حتى تدخل للتيران كاينة المراقبة. جوج عوامل نجح فيها التنظيم. كان احترافي. الجانب الامني ورغبة جمهور الوداد باش يكون هاد الماتش احتفال. هاد الشي عاون مزيان. الجمهور كان منظم. دار الصف ودخل بشكل حضاري. باش تدخل للتيران كتعرف علاش كان هاد التنظيم. الهدف كان هو الكاس. هو الشامبيانز ليگ. جمهور بهر كلشي حتى الوداديين براسهم. دار تسخينات قبل الماتش وباش بدا حتى سالى. اي 45 دقيقة ف45 دقيقة ما سكتش. ما وقفش. ما عياش. كيشدوها لعابة الاهلي كيبدا لغوات والتصفار والضغط. كان داك الشي رهيب. هاد الاسلوب غير المسبوق كان رد على تصرفات نادي الاهلي من نهار عرفو ريوسهم لاعبين الفينال فكازا. الادارة ديالهم زادت حمسات الوداديين. زادت خلات لمغاربة يكونو ورا الوداد واخا ماشي وداديين. يمكن هادي اول شامبيانز ليك تديها فرقة مغربية يكون عليها اجماع مغربي. باش داتها الوداد قبل والراجا٬ كانت الفرقة لمشجعي الفرقة فقط. البارح لمغاربة فرحو بصاح بهاد الكاس. اعتابروها كاس مغربية ماشي ودادية. بان هاد الشي فمدن خرجات بعد الماتش للاحتفال. البارح حسو المغاربة بالفخر باش ربحو الاهلي. طلع ليهم المورال وتاقو فريسوهم وفبلادهم. الضغط اللي داروه المصريين قبل الماتش وحتى باش كان ملعوب هاد الماتش٬ زاد وحد لمغاربة ماشي غير الوداديين مع الحمرا. جمهور رهيب. قبل كانو غير الوينرز اللي كيشجعو الوداد بحماسة كبيرة. البارح اللا. كلشي شجع. كلشي جمهور الوداد. بنفس الحماسة. بنفس القوة. وكان تشجيع تاريخي ما توقفش حتى بعد ما سالى الماتش وتهزات الكاس. تكمل فشوارع كازا وحدا جامع الحسن الثاني وفعين الدياب. تصورو مشجعين من الربعة وهما فالتيران او قبل وما دخلو لديورهم حتى للجوج او الثلاثة الصباح. تقريبا 12 ساعة تشجيع واحتفال ونشاط. ماتش ورا وجه زوين لشعب الكورة وللشعب المغربي. فرحان وسعيد ومنظم. ما وقعاتش شي امور خايبة. اييه الامن ما وقفش وعرق مزيان البارح باش كلشي يسالي مزيان ولكن هاد الشي ما كافيش بوحدو. مساعدة الجمهور هي اللي خلات كلشي يدوز مزيان. كلشي يحتافل. كلشي ينشط. لعابة الوداد مشاو للبيري فعين الدياب والجمهور تقسم علي كازا ولعابة الاهلي رجعو خائبين للوطيل سوفيتيل. زهرهم نزلو فاوطيل لاصقة فيه لمدينة لقديمة احد معاقل جمهور الحمرا. كلشي هاد الشي داز بلا مشاكل. رفع راس لبلاد. فالكورة فالتنظيم فالسلوك الحضاري للمواطن المغربي عموما وللوداديين على الخصوص. ليلة غادية تبقى فالتاريخ: 30 ماي 2022