دافع وزير الخارجية الإسباني خوسي مانويل ألباريس، عن موقف بلاده الداعم لمبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية التي تقدم بها المغرب لحل النزاع الإقليمي حول الصحراء. وقال ألباريس خلال مؤتمر صحفي مع أنخيل فيكتور توريس، رئيس حكومة جزر الكناري بالأرخبيل الإسباني: "لقد قدمنا مساهمة لحل نزاع استمر نصف قرن، في لحظة مواتية بشكل خاص، ودائمًا في إطار الأممالمتحدة". وأكد على دعم حكومته الإنساني لساكنة مخيمات تندوف جنوب غرب الجزائر، مؤكدا أن إسبانيا لا تزال المانح الرئيسي، داخل الإتحاد الأوروبي لهم. ودافع رئيس الديبلوماسية الإسبانية عن "المرحلة الجديدة في العلاقات مع المغرب"، مؤكدا أنها ستكون مفيدة لجزر كناريا، كما أوضح الوزير الإسباني أن التعاون بين المغرب وبلاده سيجعل من الممكن تكثيف العمل ضد المافيات ويقوي من التعامل الفعال مع تهديدات الجماعات الجهادية المنتشرة في منطقة الساحل. Excelente reunión con @avtorresp en Tenerife. Abordamos políticas UE en las islas y su lugar en Presidencia española. Canarias: plataforma de España hacia África, incluyendo Marruecos, y lazos humanos con América Latina. Trabajaremos por la proyección internacional de Canarias. pic.twitter.com/St4y04gTpc — José Manuel Albares (@jmalbares) May 25, 2022 وكان المغرب وإسبانيا قد أعلنا عن فتح مرحلة جديدة من الشراكة بين البلدين، وذلك في بيان مشترك صدر عقب اللقاء الذي جمع الملك محمد السادس، ورئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز في 7 من أبريل الماضي بالرباط. وهو البيان الذي جددت خلاله إسبانيا، اعترافها بأهمية قضية الصحراء بالنسبة للمغرب، وبالجهود الجادة وذات المصداقية للمملكة المغربية في إطار الأممالمتحدة لإيجاد حل متوافق بشأنه، مؤكدة في هذا الإطار على أنها تعتبر مبادرة الحكم الذاتي التي قدمها المغرب سنة 2007، هي الأساس الأكثر جدية وواقعية وصدقية لحل هذا الملف.