حققت السينما الفرنسية سابقة في حصولها على 5 أوسكارات خلال الدورة الرابعة والثمانين من حفل توزيع جوائز الأكاديمية الأمريكية للفنون السينمائية، إذ تألق فيلم "الفنان"، وهو فيلم صامت بالأبيض والأسود وحاز على جائزة أفضل فيلم كما حصل بطله جون دو جاردان على أوسكار أفضل ممثل، بالإضافة إلى جائزة أفضل مخرج، وأفضل تصميم ملابس، وأفضل موسيقى. وهذه أول مرة تتألق فيها السينما الفرنسية في الأوسكار، ولم يسبق لممثل فرنسي أن نال أوسكار أفضل ممثل طيلة 84 دورة من عمر الأوسكار. ونالت ميريل ستريب جائزة أفضل دور نسائي عن أدائها في فيلم عن ماركيريت تاتشر "المرأة الحديدية".
وهذه هي المرة الثالثة التي تفوز فيها ستريب بالأوسكار، كما أنها الأكثر ترشيحا في تاريخ هذه الجائزة، إذ رشحت لها 17 مرة
أما الجوائز الأخرى فقد حاز فيلما "هوغو" للمخرج مارتن سكورسيزي و"الفنان" للمخرج ميشيل هازانافيشس على جلها، فقد حصل "هوغو" على جوائز أفضل تصوير سينمائي، وأفضل إدارة فنية، وأفضل مونتاج موسيقي، وأفضل مكساج صوتي، وأفضل مؤثرات بصرية.
وكانت جائزة أفضل فيلم أجنبي من نصيب الفيلم الإيراني "الانفصال"، بينما ذهبت جائزة أفضل فيلم وثائقي لفيلم Undefeated.
وفي جوائز التمثيل، حاز كريستوفر بلمر على جائزة أفضل ممثل في دور مساند عن دوره في فيلم "مبتدئون"، ليكون بذلك أكبر ممثل يحصل على هذه الجائزة، بينما ذهبت جائزة أفضل ممثلة في دور مساند لأوكتافيا سبنسر عن دورها في فيلم "المساعدة".
وقد قدم الحفل الممثل بيلي كريستال، لتكون بذلك المرة التاسعة التي يقوم فيها بتقديم الحفل وقد قدم الجوائز عدد من نجوم السينما في هوليوود، كا من أبرزهم غوينيث بالترو، وكولن فيرث، وناتالي بورتمان، ومايكل دوغلاس، وأنجلينا جولي. ولم يحالف الحظ عددا من النجوم كجورج كلوني، الذي كان مرشحا للفوز بجائزة أفضل ممثل، وبراد بيت، الذي كان مرشحا لنيل نفس الجائزة، إضافة إلى المخرج مارتن سكورسيزي، المرشح لجائزة أفضل مخرج عن فيلم "هوغو".