وقفت "كود"، خلال جولتها الصحافية في الجرائد الصادرة، يومه الاثنين (27 فبراير 2012)، على مجموعة من العناوين البارزة في مقدمتها "عقوبات تنتظر الوزراء غير المصرحين بممتلكاتهم"، و"مؤسسات تعليمية تحت رحمة عصابات السيوف"، و"مافيا الرمال تسقط مسؤولا دركيا بالقصر الكبير"، و"بنكيران: لن ننازع الملك لإرضاء العلمانيين ولن نهاجم الهمة"، و"اعتقال مسؤول من البام ومنخبين بسبب البناء العشوائي في مكناس"، و"قاصرات يمتهن الدعارة في أرقى شارع بالبيضاء". نبدأ مع "المساء"، التي كتبت أن بنكيران، الأمين العام للعدالة والتنمية، قال إن حزبه لن يدخل في نزاع مع الملك لإرضاء مجموعة من العلمانيين تحالفت مع الشيطان، مشيرا في عرض سياسي له بمناسبة انعقاد المجلس الوطني للحزب، صباح أول أمس في المعمورة بسلا، إلى أن هذه المجموعة من الناس (يقصد العلمانيين)، يعادون مبادئنا وأخلاقنا وتحالفوا مع الشيطان ضدنا.."، وكشف بنكيران أن الأمور تسير في اتجاه إيجابي، ويتأكد لنا يوما بعد آخر أننا نسير، وبشكل تدريجي، في اتجاه ممارسة سلطاتنا كما هي منصوص عليها في الدستور. مشددا على أنه لن يدخل في نزاع مع الملك "باش يدير الخاطر لزيد أو عمرو أو لمجموعة من الناس كانوا ينادون بالعلمانية". وقال بنكيران، إن تنزيل الدستور الجديد يتعين أن يتم بالتعقل لا بخلق أزمات وإدخال البلاد في حالة اللاستقرار. وتوقف بنكيران في عرضه السياسي عند العلاقة بفؤاد علي الهمة، مستشار الملك، وأعرب عن استغرابه مؤاخذة بعضهم إياه على "تطبيع" العلاقات معه، وقال بهذا الخصوص "سبق أن هاجمنا الهمة لأنه كان خصما سياسيا لنا، لكن عندما أصبح مستشارا للملك، لا يستقيم أن أظل أهاجمه كعضو في البام، لأن هذا غير معقول، واحترامنا لجلالة الملك يلزمنا باحترام مستشاريه. وفي خبر آخر، أفادت الصحيفة، أن مدينة مكناس استفاقت، منتصف الأسبوع الماضي، على إيقاع اعتقالات مدوية، شملت رئيس الجماعة القروية "الدخيسة"، من حزب البام، وخليفة قائد، وعون سلطة، و3 مستشارين جماعيين، وتقنيين، بعد فرضية تورطهم في تشجيع البناء العشوائي والاستحواذ على أراضي تابعة للأملاك المخزنية. وقالت مصادر مطلعة، أن عدد المعتقلين في هذا الملف تجاوز 18 معتقلا، ضمنهم أيضا، سماسرة ومجزئون. كما تناولت اليومية نفسها، موضوع تحول شارع الزرقطوني بالدارالبيضاء، إلى نقطة سوداء، تمارس فيه الدعارة ليلا من قبل فتيات قاصرات على مرأى ومسمع من عناصر المنطقة الأمنية بآنفا، وفرقة الصقور، التي تجوب هذا الشارع دون أن تحرك ساكنا، ولا يقف الأمر عند هذا الحد، بل ذكر مصدر مطلع أن بعض رجال الأمن يبدون كثيرا من التسامح الغامض مع هؤلاء الفتيات القاصرات اللواتي يأتين إلى هذا الشارع الراقي من عدة أحياء شعبية فقيرة. من جهتها، كشفت "الأحداث المغربية" أن أعضاء الحكومة سيكونون مطالبين بالمرور من صراط التصريح بالممتلكات تحت سيف المحاكمة بمقتضى القانون الجنائي في باب جرائم الرشوة في حال إخلالهم بالإجراءات المتطلبة، وفي مواجهة عقوبات ليس أقلها العزل من المنصب. وفي موضوع آخر، ذكرت أن عصابات السيوف عادت لتهدد حياة التلاميذ داخل المؤسسات التعليمية، إذ جاء الدور، هذه المرة، على ثانوية بمراكش، بعد أن كانت حالتين مماثلتين قد سجلتا مؤخرا في كل من فاس والدار البيضاء. كما نشرت أن قائد الدرك الملكي بمركز العوامرة التابع لمجال نفوذ سرية العرائش تعرض للإعفاء من مهامه، إذ ربطت مصادر مطلعة القرار بتوصل القيادة الجهوية للدرك الملكي بطنجة بالعديد من الشكايات من قبل مهنيي بعض وسائل النقل، الذين اتهموه بابتزازهم ومضايقتهم، وهددوا بالنزول إلى الشارع للاحتجاج. يومية "أخبار اليوم"، كما قرأت ذلك "كود"، اختارت أن تخصص الموضوع الرئيسي لزيارة رئيسة الديبلوماسية الأمريكية هيلاري كلينتون إلى المغرب، وكتبت "كلينتون تحث الجزائر على التطبيع مع الرباط وتقول إن الشباب له صوت في المغرب". اليومية أوضحت أن مسيرة الشعب السوري أظهرت "صراعا خفيا بين السلطة والعدل والإحسان". ونقلت أن أعضاء جماعة العدل والإحسان تبادلوا اللكمات مع الشباب الملكي الذي حاول اختراق الحاجز البشري، الذي أقامه أتباع عبد السلام ياسين. مواضيع أخرى مثل "أوريد الذي هاجم الأحزاب السياسية، وقال "تخليكم على مبادئكم سهل على المخزن احتواءكم". كما كشفت أن قاضي طنجة المعتقل حصل على عقار من التونسي، واهتمت بموضوع آخر هو اتجاه الرميل لوضع الأنترنيت تحت مجهره، بالإضافة إلى إعلان بنشعبون عن حالة الطوارئ في البنك الشعبي للبحث عمن سرب راتب غيريتس.