قال شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، اليوم الإثنين بمجلس النواب، أن وزارته تعمل على اتخاذ عدة إجراءات من أجل بلوغ الأهداف المسطرة لضمان تعميم تعليم أولي عصري، منصف ودامج وذي جودة. وتتمثل هذه الإجراءات أساسا، حسب الوزير بنموسى، في استحداث خريطة مدرسية استشرافية للتعليم الأولي لأجل توسيع العرض التربوي للتعليم الأولي إلى غاية الموسم الدراسي 2027-2028، (إنجاز ما بين 4000 و5000 وحدة للتعليم الأولي كل سنة (بما فيها 2000 قسم من طرف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية خاصة بالعالم القروي) خلال الست سنوات المقبلة من أجل بلوغ تعميم هذا التعليم للأطفال ما بين أربع وخمس سنوات في أفق سنة 2028. وبلغ عدد الأقسام المحدثة خلال الموسم الدراسي الحالي، يقول بنموسى، حوالي 2080 قسما إضافيا، بالإضافة إلى 1962 قسما محدثا من طرف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، بالإضافة إلى التعاقد مع الجمعيات الجادة والمؤهلة من أجل ضمان حكامة القطاع وتأطير الدعم المالي لمشاريع هذه الجمعيات المكلفة بتسيير أقسام التعليم الأولي العمومية. وأكد المسؤول الحكومي أنه تم إرساء منظومة للتقييم الدوري لجودة التعليم الأولي؛ – تعزيز المراقبة والتتبع والحرص على التزام الجمعيات بتشغيل المربيات والمربين وفق المقتضيات المنصوص عليها في مدونة الشغل. كما تمت تقوية قدرات المربيات والمربيين من خلال: تنزيل برنامج للتكوين الأساس بغلاف زمني يصل إلى 400 ساعة قبل التحاق المربية بالقسم وتكوين تكميلي خلال السنة الأولى من العمل بغلاف زمني يصل إلى 550 ساعة، وقد تم التعاقد حول هذه العملية مع المؤسسة المغربية للنهوض بالتعليم الأولي التي تدبر حاليا ما يناهز 60% من الأقسام، مع السهر على تبني الجمعيات الشريكة البرامج والمناهج المعتمدة بالتعليم الأولي، وكذا الدلائل البيداغوجية الصادرة عن الوزارة.