استقبل وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة يوم أمس بالرباط، السفير المتنقل، برناردو دومبيلي مبالا، المبعوث الخاص لرئيس جمهورية أنكَولا. زيارة المسؤول الأنكَولي البارز إلى المغرب، تأتي في إطار الدينامية التي تعرفها علاقات البلدين، منذ إعلانهما استئناف علاقاتهما الديبلوماسية، بعد قطيعة امتدت لعقود بسبب دعم أنكَولا لجبهة البوليساريو. وكان وزيرا خارجية البلدين ناصر بوريطة ومانويل ديمنكَو قام أوكَستو، قد أعلنا سنة 2018 على هامش الزيارة التي قام بها الوزير الأنكَولي للمغرب على رأس وفد حكومي، عن العودة الرسمية للعلاقات الدبلوماسية بين المغرب وأنكَولا بعد قطيعة دامت ربع قرن بسبب موقف هذه الأخيرة من نزاع الصحراء ودعمها لجبهة البوليساريو. ومثلت عودة العلاقات المغربية الانغولية حينها جزءا من الإختراقات الديبلوماسية الهامة التي حققتها الديبلوماسية المغربية، في صفوف جبهة الدول الحليفة تاريخيا للجزائر، خاصة في جنوب وشرق القارة الإفريقية، والتي لطالما كانت تعتبر أحد القلاع الداعمة لجبهة البوليساريو.