نايضا على عبد اللطيف أفيلال رئيس غرفة التجارة والصناعة ولاخدمات، بجهة طنجةتطوانالحسيمة، حيث بدأ نوابه المقربين في مسلسل الإطاحة به بعدما ما ظهرت معالم التفكك في تحالف الأحزاب المشكلة لأغلبية الغرفة. وحسب وثائق حصلت عليها "گود"، فقد وقع أربعة نواب للرئيس عبد اللطيف أفيلال على رسالة مفتوحة تدعوه إلى أن " يستيقظ قبل فوات الأوان"، معتبرين أن "سياسته الانفرادية انعكست سلبا على الأداء الإداري ومواكبة أنشطة المؤسسة وإشعاعها". وعاتب الموقعون الرئيس عبد اللطيف أفيلال بشكل ضمني، بالقول بأن المركز الجهوي لغرفة التجارة والصناعة والخدمات تحول إلى "ملحقة مهمشة" ما أدى إلى تعطيل مصالح المهنيين، خصوصا في غياب تفويضات واضحة لأعضاء المكتب المسير. وفي هذا السياق أعلن صاحب شركة الإشهارات رفضه باسم المستشارين الأربعة لما وصفوه ب "إهدار المال العام إرضاءا للرغبات الفردية". وتتجه الأنظار إلى موعد الجمعية العمومية المقبل لغرفة التجارة والصناعة، والذي لا شك أنه سيكون مشتعلا بين تيار الغاضبين، الذين يقودون تحركات لسحب البساط من الاستقلالي عبد اللطيف أفيلال، وبين تيار المحافظين الذي يدافع عن بقاء أفيلال على رأس الغرفة.