الدكتور التازي ما زال غايبقى فعكاشة. جراح التجميل الشهير، مالك مصحة "الشفاء"، سيظل رهن الاعتقال الاحتياطي في السجن المذكور، وذلك بعدما رفضت، اليوم الخميس، غرفة المشورة بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء تمتيعه بالسراح المؤقت في قضية "النصب على المتبرعين"، والتي يوجد ضمن قائمة 7 مشتبه فيهم آخرين يفترض تورطهم فيها، وضمنهم زوجته وشقيقه. ويواجه حسن التازي، الذي أودع رهن الاعتقال الاحتياطي رفقة 4 آخرين على خلفية التحقيقات المنجزة في الملف، تهما جنائية وجنحية ثقيلة. وتتوزع هذه التهم بين "الاتجار بالبشر باستدراج أشخاص واستغلال حالة ضعفهم وحاجتهم وهشاشتهم لغرض الاستغلال للقيام بأعمال إجرامية (النصب والاحتيال على المتبرعين بحسن نية)، بواسطة عصابة إجرامية عن طريق التعدد والاعتياد، وارتكابها ضد قاصرين دون 18 سنة يعانون من المرض". كما توبع أيضا المعني بالأمر بجنح "الاستفادة من منفعة الأموال المحصل عليها عن طريق ضحايا الاتجار بالبشر مع العلم بجريمة الاتجار بالبشر، والمشاركة في النصب، والمشاركة في تزوير محررات تجارية واستعمالها، وصنع شهادات تتضمن وقائع غير صحيحة واستعمالها". وكذلك جنح "ارتكاب (مقدم الخدمات الطبية) غش أو تصريح كاذب -بصفته مدير المصحة-، والزيادة غير المشروعة في الأسعار، واستغلال ضعف المستهلك وجهله، وجنحة المشاركة في تسجيل وتوزيع صور أشخاص دون موافقتهم".