منعت السلطات المحلية بمدينة إفني، تنظيم المؤتمر الوطني للحركة الأمازيغية بالمغرب. وقال بلاغ اللجنة التحضيرية للمؤتمر التي ينشط فيها أنصار المرحوم أحمد الدغرني زعيم الحزب الديمقراطي الامازيغي، "حاولنا على مدى ثلاث أسابيع بكل الطرق القانونية تنزيل مقتضيات القانون وممارسة حق التجمعات، لكن السلطات بالمدينة لها رأي آخر منافي لمقتضيات القانون حيث أكدوا شفويا و لمرات عدة أن عقد "المؤتمر الوطني للحركة الأمازيغية" بإفني مرفوض وممنوع وذلك رغم احترام اللجنة التحضيرية لكافة المساطر القانونية المنصوص عليها" وتابع البلاغ" وقد رفضت الجهات الوصية تسليمنا رفضا كتابيا معللا، كما رفضت تسلم الإخبار الذي قدمناه عن طريق مفوض قضائي كما يوضح المحضر أسفله". وأعلن النشطاء الأمازيغ استمرارخم في إنهاء التحضيرات اللازمة للمؤتمر الوطني للحركة الأمازيغية بالمغرب، بالقول" هي مبادرة لا رجعة عنها وانعقادها حتمي ومؤكد" وزاد البلاغ" نؤكد على تشبثنا بحقنا الدستوري و القانوني في التنظيم والتجمع وفق القوانين الجاري يها العمل في كافة ربوع البلاد من طنجة للكويرة".