دعا بيان اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني للحركة الأمازيغية بالمغرب مناضليه والفاعلين ل"تجاوز حالة الشتات والجمود الذي تعيشه الحركة الأمازيغية لسنوات وتجاوز كل الحساسيات والحسابات لإنجاح أشغال المؤتمر الوطني للحركة الامازيغية بالمغرب أيام 25/26/27 من شهر مارس 2022 بمدينة سيدي إفني، والمشاركة في وضع خطة عمل وخارطة طريق حقيقية لمستقبل القضية الأمازيغية في شموليتها وللحركة الأمازيغية بالمغرب". جاء ذلك، في بلاغ لأعضاء اللجنة التحضرية يحمل رقم 2، وصل موقع "لكم"، نظير منه، يضم في عضويته ابنة الراحل أيقونة الحركة الأمازيغية أحمد الدغرني (ليلى الدغرني) إلى جانب كل من البشير أزلف، وسعيد الفرواح، ونزيه بركان، وعبد الله بوشطارت، ومحمد رحماوي، وعسو بيبش، وعبد الله عويني. وشدد أعضاء اللجنة التحضيرية في بلاغهم، على أنه "أمام المسؤولية التاريخية والأخلاقية والنضالية، وتفعيلا لشعار" الأمازيغية قضية من يعمل ويضحي من أجلها"، إرتأت اللجنة التحضرية الدعوة لمؤتمر وطني جامع لكل الفاعلين بالحركة الأمازيغية، بغية إعادة الزخم إلى المسار النضالي وانتشال القضية من مستنقع المزايدات السياسية ومن حالة اللاتنظيم، ووضع الجميع أمام مسؤولية بناء تصور وطني جديد يوحد الأفكار والاستراتيجيات النضالية، بروح جماعية وبنفَسٍ تشاركي". وأشار بلاغ المؤتمر إلى التأكيد على أن الهدف "جعل القضية الأمازيغية المنطلق والمحور لمواصلة مسار تحقيق الحقوق والثبات على الموقف كما بدأه من سبقونا في حمل مشعل الأمازيغية". ويأتي تنظيم المؤتمر الوطني للحركة الأمازيغية بالمغرب، وفق بلاغ اللجنة التحضيرية، "في خضم التحولات المتسارعة التي تعيشها بلادنا وتفاعلا مع ما يجري إقليميا ودوليا من تطورات ومستجدات، ونظرا لتجاهل القوى السياسية المغربية لعدالة القضية الأمازيغية وعدم تملكها لرؤية سياسية واضحة لحلحلة مطالب الحركة الأمازيغية في شموليتها، ونظرا لحالة الشتات والجمود الذي تعيشه الحركة الأمازيغية منذ سنوات". وأشارت اللجنة التحضيرية للمؤتمر بأنها "سوف توفر جميع الإمكانيات لاستقبال كل المؤتمرات والمؤتمرين وضمان نجاعة انعقاد المؤتمر في أحسن الظروف، وأن المؤتمر الوطني للحركة الأمازيغية مبادرة مفتوحة أمام كل المناضلات والمناضلين سواء فيما يخص اللجنة التحضيرية أو الجانب الأدبي أو الحضور"، وفق لغة بلاغ اللجنة التحضيرية.