هاجم قبل قليل بتدوينة على صفحته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي المنسق الجهوي لحزب التجمع الوطني للإحرار بجهة الداخلة وادي الذهب محمد الأمين حرمة الله، ما وصفه بالحملات التشويشية ضد حكومة عزيز أخنوش، والتي إعتبر انها تقف خلفها بعض التيارات العدمية والتي لن تنجح في ثني الحكومة عن تنفيذ برامجها التنموية وتنزيل كافة الوعود التي جرى قطعها لمختلف أطياف الشعب المغربي. حرمة الله إستغرب من توقيت هذا الحملات والتي شحذت لها الأقلام بالرغم من أن الحكومة لم يمر على تنصيبها أكثر من أربعة أشهر، وذلك بهدف تبخيس مجهوداتها غير أننا كلنا ثقة في عزيز أخنوش رئيس الحكومة والفريق الحكومي على تجاوز هذه المرحلة وكسب الرهانات، معززا بكفاءات ونخب وطنية من الطراز الرفيع وأن هذه الحملات ستفشل في تحقيق أهدافها ولن تفض من عضد الحكومة العازمة على إخراس هذه الأفواه بالعمل الميداني، وتكريس سياسة القرب من المواطنين والمواطنات، والإستجابة لإنتظاراتهم بالإنتصار على كافة الصعوبات والإكراهات المرحلية بتنزيل حلول مبتكرة تلامس الواقع المعيشي للمواطن البسيط والفئات المتوسطة والهشة يضيف حرمة الله من خلال تدوينته. كما تطرق حرمة الله في ذات التدوينة للورش الذي أعلن عنه رئيس حزب التجمع الوطني للإحرار عزيز أخنوش لدعم القطاع الفلاحي والزراعي، من أجل مواجهة آثار الجفاف، تنفيذا لتعليمات جلالة الملك محمد السادس، لتلافي أي إنعكاس له على الفلاحين، الى جانب حرص الحكومة على حماية القدرة الشرائية للمواطنات والمواطنات من تقلبات الأسواق العالمية، والتي تعرف حاليا إرتفاعا غير مسبوق للمواد الطاقية. كما أشاد المنسق الجهوي لحزب الحمامة بإطلاق حكومة عزيز أخنوش لبرنامج "أوراش"، الرامي إلى إحداث 250.000 فرصة شغل مباشر في أوراش مؤقتة خلال سنتي 2022 و2023، والذي سيستفيد منه طيلة مدة تنفيذه ما يقرب من 250.000 شخصا في إطار عقود "أوراش" تستفيد منها جمعيات المجتمع المدني، والتعاونيات، والمقاولات، عبر ترشيحات وعقود عمل، خاصة بالنسبة الذين فقدوا عملهم بسبب جائحة كوفيد-19، والأشخاص الذين يجدون صعوبة في الولوج لفرص الشغل؛ وذلك دون اشتراط مؤهلات. ليؤكد في الختام وبصفته منسقا جهويا لحزب التجمع الوطني للأحرار، بجهة الداخلة باسمه وباسم كافة مناضلات ومناضلي الحزب بالجهة، عن دعمهم الكامل والمطلق لعزيز أخنوش، بعد الحملة الهوجاء التي تبدو ظاهريا إستهداف شخصي غير أنها في الحقيقة هجمة مدفوعة الأجر، تستهدف كفاءات وأطر الوطن، وتروم إفشال هذه الحكومة المنبثقة عن صناديق الاقتراع حسب حرمة الله .