في أول خرجة إعلامية له عقب تعيينه منسقا جهويا لحزب التجمع الوطني الأحرار بجهة الداخلة وادي الذهب خص محمد لمين حرمة الله موقع ” گود ” بحوار حصري تحدث فيه عن أسباب ودوافع إختياره الإلتحاق بحزب التجمع الوطني الأحرار كما تطرق في ذات الحوار لتقييمه لحصيلة عمل وزراء الحمامة بحكومة العثماني على المستويين الجهوي والوطني ليختم بالحديث عن خطة العمل التي سيعمل على تنزيلها كمنسق جهوي لحزب الأحرار بجهة الداخلة و وطموحات الحزب في أفق إستحقاقات 2021 . ماهي الأسباب الحقيقة التي دفعتك الإلتحاق بحزب التجمع الوطني الأحرار تحديدا دونا عن الأحزاب الأخرى ؟ من جملة الأسباب الكثيرة والمتعدد ما يحمله مشروع أغراس أغراس لأن رأس مال الحزب السياسي هو المعقول واسگم كما نقول نحن بالحسانية، لقد وجدت في حزب التجمع الوطني كل الأسباب التي تجعلني اختاره دون سواه وبدون أدنى تردد فهو حزب المصداقية حزب القرب من هموم المواطنين وحزب العمل فالميدان. كما أن الدينامية التي اطلقها عزيز أخنوش منذ ترأسه للحزب تعد حافزا ومشجعا لأي سياسي للعمل من داخله، كحزب متحرك مؤمن بالجهوية ويتواصل مع الجميع بشكل دائم ومستمر. ولا أنسى الحصيلة المشرفة جدا لوزراء التجمع الوطني الأحرار بالحكومة الحالية خصوصا على مستوى قطاعات الفلاحة والصيد البحري والشباب والرياضة والسياحة ودعم الصناعة التقليدية بالأقاليم الجنوبية والتي تجعل أي تجمعي يشعر بالفخر والإعتزاز. على العموم هي أسباب وعوامل عديدة ومتعددة تجعلني اليوم أفتخر بالإنتماء لحزب وطني كبير وعريق اسمه التجمع الوطني الأحرار كان لزعميه ومؤسسه التاريخي شرف تسلم مشعل المسيرة الخضراء والتنسيق للحظة خالدة من التاريخ الوطني كرست لوحدة البلاد الترابية ومقدساتها. ذكرت في معرض جوابك أن بين الأسباب التي دفعتك للإلتحاق بحزب الحمامة هي حصيلة عمل وزرائه إلى أي حد ترى أن وزراء الأحرار في الحكومة الحالية نجحوا في تنفيذ برامجهم القطاعية ؟ بدون مجاملة أرى أن وزراء التجمع الوطني الأحرار نجحوا الى حد كبير في تنزيل برامجهم القطاعية على المستويين الوطني والجهوي على حد سواء، ولو سألتني هذا السؤال قبل إلتحاقي بالحزب لأجبتك بنفس الجواب لأنني رجل أعمال مؤمن بلغة الأرقام بعيدا عن الشعارات والدعاية الفارغة، والأرقام التي تأتي من الوزارات التي يسيريها وزراء التجمع الوطني الأحرار تتكلم عن نفسها، كما تعكس حجم الكفاءات التي يزخر به الحزب والذين يعملون بروح وطنية عالية يصلون الليل بالنهار ليكونوا عند حسن الثقة المولوية السامية فيهم، وحتى يتمكنوا من تنزيل برامجهم واستراتيجياتهم وفق ما يرتضيه المواطن المغربي ويلبى الطموحات والأمال ويقدم صورة مشرفة للحزب ويؤكد أنهم أهل للثقة التي استحقها رجاله ونساءه بالإنتخابات التشريعية الأخيرة عن جدارة. ولعل خير مثال على ما أقوله الإنجازات الإستثنائية على مستوى قطاعيي الفلاحة والصيد البحري من خلال مخطط ” أليوتيس ” وكذا المخطط الأخضر والذي حققها نتائج فاقت جميع التوقعات خاصة بجهة الداخلة حيث إنتشلت العديد من شباب المنطقة من شبح البطالة والذين تمكنو بفضل الدعم الذي وفره المخطط من تملك ضيعات فلاحية باتت منتجاتها تغزو الأسواق الأوربية ، كما تمكن تمكين ساكنة المنطقة وشبابها من قوارب الصيد حيث فتحتت لهم أفاق واعدة ومناصب شغل قارة ودائمة. هذا بالإضافة الى المكسب التاريخي المتمثل في تحصين السيادة الوطنية على الأقاليم الجنوبية، من خلال التوقيع على الإتفاق الفلاحي والصيد البحري مع الإتحاد الأوربي على الرغم من الحملة الشرسة التي قادها خصوم الوحدة الترابية ناهيك عن المكاسب المالية والسياسية التي تم تسجيلها من خلال بنود الإتفاق الجديد الذي جرى التوقيع بالحروف الأولى عليه. وأيضا على مستوى قطاع الشباب والرياضة فقد كان لي شرف إعطاء إنطلاق المرحلة الثالثة من التخييم صباح اليوم، ولايمكننا أن أصف لكم حجم الفرحة والسرور اللذين لمستهم في عيون أطفال الجهة وهم يغادرون لقضاء العطلة بسواحل شمال المملكة، والتعرف على نظراءهم من أبناء الوطن وما سيتمخض عن ذلك من تعزيز للوحدة واللحمة الوطنية، حيث تم توفير كافة الظروف لإنجاح هذه المحطة من طرف الوزارة الوصية وسط عناية خاصة بأبناء هذه الربوع. ولكي أكون منصفا على أن اشييد عاليا بالعمل الذي يقوم به وزير السياحة محمد ساجد المنتمي لحزب الإتحاد الدستوري الحزب الذي تجمعهم مع حزبنا في شراكة استراتيجية في تنسيق تام من خلال الفريق التجمعي بمجلس النواب. الأكيد أنكم وبعد لقائكم مع رئيس الحزب عزيز أخنوش وما أعقب ذلك من تعينيكم كمنسق جهوي للحزب بجهة الداخلة وادي الذهب، عازمون على تبويء الحزب المكانة التي تليق به، في صدارة المشهد الحزبي بالمنطقة .. فهل لكم أن تذكروا لنا الخطوط العريضة للإستراتيجية أو خطة العمل التي ستمكنكم من تحقيق هذا المبتغى ؟ العنوان الأبرز لخطة العمل التي اعزم على تنزيلها رفقة مناضلي ومناضلات الحزب بالجهة هو ” التغيير في إطار الإستمرارية ” أي سنحافظ على الثوابت والمكتسبات وسنعمل على العصرنة وضخ دماء جديدة، ليصل حزبنا إلى مكانه طبيعي في صدارة المشهد السياسي بعموم تراب الجهة، و طبعا سنعمل بكل جهد وتفاني على القطع مع منطق الدكاكين الإنتخابية ستفتح مقراتنا امام الجميع، كمل سنعمد الر تنظيم أنشطة وفعاليات تهم كل فئات وشرائح المجتمع، وسنجعل من التواصل مع الساكنة والقرب من همومهم على رأس أولوياتنا، لأننا أصحاب مشروع سياسي يروم خدمة الإنسان وتنمية محيطه حتى يواصل هذا الوطن مسيرة نمائه وإزدهاره، وسنسعى بكل إلى إحتلال المركز الأول بالجهة خلال الإستحقاقات الإنتخابية المقبلة حتى نتمكن من تنفيذ وتنزيل ما نصبوا وتصبوا اليه الساكنة.