لم يكد يمر شهر واحد على تقديمه للخطوط العريضة للعرض السياسي الجديد لحزب التجمع الوطني للاحرار الذي حدد فيه ركائز عمل ميداني وأحراش يعتزم حزب الحمامة فتحها في مختلف جهات المملكة باعتماد سياسة جديدة للقرب والعمل لجانب المواطنين أملا في منافسة حزب العدالة والتنمية على أصوات استحقاقات 2021، عاد عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار ووزير الفلاحة والصيد البحري وتنمية العالم القروي ليجمع حوله نخبة من نساء المغرب في قمة تبحث إشكالات التنمية في البلاد . ويتوقع أن يحل صباح اليوم السبت بمراكش أخنوش مرفوقا بأعضاء المكتب السياسي لحزب الحمامة لترؤس افتتاح واختتام القمة الأولى للمرأة التجمعية المنظمة تخت شعار «تحت شعار المرأة المغربية: الإمكانات والتحديات والآفاق». وتشارك في هذه القمة الأولى من نوعها التي يعقدها حزب التجمع الوطني للأحرار مناضلات جيئ بهن من مختلف الأقاليم وثلة من الخبراء والأكاديميين من المغرب والخارج لتأطير ورشات عمل يستفدن مناضلات الحزب المشاركات في التظاهرة . ويتوقع المنظمون وصول أخنوش لالقاء كلمة في الجلسة الافتتاحية للقمة التجمعية حول موضوع «المرأة بالمغرب بين المكتسبات والإنتظارات». وتهم مواضيع الورشات تبادل والنقاش حول وضعية المرأة المغربية، وتعليم المرأة كأولوية للتنمية ، المناصفة ، وقضايا ذات أولوية كصحة المرأة والطفل، ودور وسائل الإعلام والأحزاب السياسية في دعم قضايا المرأة وضمان حقوقها. ويأتي هذا اللقاء بعد استكمال حزب الحمامة لهياكله التنظيمية عبر جولات جهوية ومؤتمرات جهوية اختتمت الشهر الماضي بمدينة اكادير بإصدار «مسار الثقة» ورؤية الحزب للقطاعات الأكثر حيوية، كالصحة والتعليم، والشغل، وإطلاق صفارة الشروع في تنزيل مخطط تنموي يهتم أكثر بحياة المواطن المغربي البسيط بعيدا عن لغة الصالونات السياسية ومصالح الأعيان. وياتي تنظيم حزب الحمامة لهذه القمة النسائية الأولى من نوعها بمدينة مراكش بعد احتضان المدينة الحمراء أيضا للجامعة الصيفية التي استقطبت أزيد من 3000 شاب وشابة، تعود عجلة الدينامية للدوران من خلال الأنشطة التأطيرية والتكوينية للتنظيمات الموازية للحزب.