أعلنت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة ووزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة ووكالة التنمية الرقمية، عن تنظيم "الندوة الوطنية لليوم العالمي لأنترنت أكثر أمنا بالمغرب"، تحت شعار : "معا من أجل حماية أطفالنا من العنف السيبراني والتحرش الإلكتروني"، اليوم الثلثاء، وذلك بدعم من مجلس أوروبا والاتحاد الأوربي، وبشراكة مع المركز المغربي للأبحاث المتعددة التقنيات والابتكار "CMRPI"، "منسق اللجنة الوطنية ليوم الإنترنت الأكثر أمنا – المغرب". وتأتي هذه الندوة الوطنية، حسب بلاغ مشترك، توصلت به "كَود"، في إطار الاحتفاء باليوم العالمي للأنترنت الآمن ويتزامن تنظيمها مع إطلاق النسخة الخامسة للحملة الوطنية حول الاستخدام الآمن للإنترنت بالمؤسسات التعليمية، طيلة شهر فبراير 2022. كما تشكل فرصة لإبراز التجارب والممارسات الإيجابية لمختلف الجهات الفاعلة في مجال الحماية عبر الإنترنت والتربية الرقمية، خاصة تقديم المشروع التجريبي لمكافحة التنمر والتحرش السيبراني في الوسط المدرسي، الذي أطلقته وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة خلال شهر يناير 2022، بشراكة مع المركز المغربي للأبحاث المتعددة التقنيات والابتكار ومركز "ReSiS" بفرنسا، وبدعم من مجلس أوربا. وتهدف نسخة 2022 من اليوم العالمي لأنترنيت أكثر أمنا إلى تعبئة مختلف الجهات الفاعلة في مجال حماية الأطفال والشباب على الإنترنت، لزيادة الوعي بالسلوكات الجيدة والممارسات الفضلى للاستخدام المسؤول والإيجابي للإنترنت في المغرب، خصوصا في سياق تفشي وباء "كوفيد -19′′، الذي يتسم بالاستخدام المكثف للإنترنت، ومواجهة الأطفال والشباب بشكل متزايد مختلف المخاطر الناجمة عنه، سيما تلك المتعلقة بالتعرض للمحتوى الضار والعنف السيبراني والتحرش الإلكتروني، فضلا عن مخاطر الإدمان على الشاشات.