اهتزت مدينة فاس، خلال اليومين الماضيين، على وقع فضيحة تتعلق ب"زنا المحارم"، بطلبها فقيه في الخمسينات من عمره، تمت إحالته نهاية الأسبوع على أنظار الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالمدينة. ووفق ما كشفت عنه مصادر "كود"، فإن ممثل النيابة العامة التمس من قاضي التحقيق إجراء تحقيق في مواجهة المتهم من أجل جرائم تتعلق ب"هتك عرض قاصر من طرف أحد الأصول مع الافتضاض". وقرر قاضي التحقيق الذي استمع للمتهم إعداديا على خلفية المنسوب إليه متابعته في حالة اعتقال احتياطي بالسجن المحلي "بوركايز"، في انتظار إخضاعه في المستقبل القريب لجلسات الاستنطاق التفصيلي. وذكرت مصادر "كود" أن الفقيه تسبب في حمل إبنته القاصر (15 سنة)، مشيرة إلى أن تفجير هذه الفضيحة جاء على خلفية الشكاية التي وضعتها والدة الضحية بعدما تبين لها أن ابنتها حامل في شهرها السابع بعد تعريضها للاغتصاب من طرف والدها.