أعلن الفيزازي أحد شيوخ السلفية بالمغرب، نيته تأسيس جمعية سياسية تكون النوة لتأسيس حزب سياسي. الحزب و كما صرح الشيخ في برنامج '' في قفص الاتهام '' الذي بتته إذاعة '' ميد راديو '' يوم الجمعة 17 فبراير. لن يخلق لضرب تيارات الإسلام السياسي الأخرى في إشارة لحزب العدالة والتنمية وجماعة العدل والإخسان، وأوضح أنه لم يعقد بعد اتصالته بشيوخ السلفية المفرج عنهم مؤخرا بعفو ملكي ليطلعهم على مشروعه السياسي. الفيزازي خلق زوبعة من ردود الفعل، عقب تصريحاته الأخيرة، التي رفض فيها قبول التشريعات الكونية المؤطرة لمجالات الحياة العامة والفردية، واعتبر إمارة المؤمنين غير دي جدوة إذا لم تطبق ''شرع'' الله. فهل سيقبل الشيخ السلفي والملتحقون بمشروعه السياسي مبادئ الدستور المغربي والقوانين المنظمة للعمل السياسي؟.
في إطار مغرب ديمقراطي تعددي يضمن الحريات الجماعية والفردية.