هادي أيام والرئيس الدزايري، عبد المجيد تبون كيتقرب من الرئيس التونسي قيس سعيد. وتمحور النقاش بيناتهوم البارح فقصر قرطاجبتونس حول العلاقات الثنائية بين البلدين. بعض المتتبعين المغاربة كيشوفو بأن التقارب الأخير الحاصل بين الرئيس التونسي والرئيس الجزائري سيكون على حساب المغرب، خاصة وأن الجزائر تسعى بكل ما أوتيت من إمكانيات، وفيها الدعم والقروض، لجلب الدعم والتأييد لأطروحة الإنفصال التي تتبناها في قضية النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية. "كَود" هضرات مع الرئيس التونسي السابق، منصف المرزوقي، وعلق على هاد الموضوع بالقول: "دور تونس كان ويجب أن يبقى هو السعي للإصلاح بين الشقيقين وعدم معاداة أيا منهما". وأضاف المرزوقي، في ذات التصريح ل"كَود"، قائلاً: "إذا كان عكس ذلك فإنه ضرر بمصلحة تونس ومصلحة الشقيقين ومصلحة مشروعنا وبيتنا المشترك الاتحاد المغاربي". تبون وقيس سعيد قاليك هضرو على أهمية اعتماد نظرة موحدة وطموحة نحو إرساء فضاء إقليمي جديد جامع ومندمج ومتكامل يقوم على القيم والمثل والمبادئ المشتركة ويوفر ردودا منسّقة وناجعة لما أسومه بالتحديات الأمنية والاقتصادية والصحية وللأحداث ولكافة التطورات الراهنة والقادمة على الصعيدين الإقليمي والدولي.