قبل أيام قليلة من راس العام.. بوليس فاس طيح عدد من المشرملين والشفارة ومنهم "بيكية" اللي رونها كَريساج فالمدينة

قبل أيام قليلة من راس العام. بوليس فاس رافع الإيقاع بزايد. فقد أحالت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بولاية أمن فاس، مؤخرا، على أنظار النيابة العامة المختصة قاصر، يبلغ من العمر 16 سنة، بعد أن اشتبه تورطه في قضية تتعلق بالسرقة العنيفة.
وذكر مصدر أمني أن الأمر يتعلق بالمشتبه فيه، الملقب "بيكية"، الذي كان يشكل موضوع 04 مذكرات بحث على الصعيد الوطني من أجل السرقة تحت التهديد بواسطة السلاح الأبيض، بالعنف، والخطف في حق ضحايا، طالت هواتفهم المحمولة ومبالغ مالية.
وجاء توقيف المشتبه فيه بعد سلسلة من الأبحاث والتحريات الميدانية التي باشرتها عناصر الأمن العمومي بالمنطقة الأمنية بندباب عين قادوس، والتي أسفرت عن تشخيص هوية المشتبه فيه وإيقافه، وحجز السلاح الأبيض أداة الاعتداء.
وفي نفس السياق، تفاعلت المصالح الأمنية بجدية كبيرة مع شكاية توصلت بها دائرة الزهور من طرف ضحية تعرضت لسرقة بالنشل، طالت هاتفها المحمول، حيث باشرت العناصر الأمنية بمنطقة دار دبيبغ الأبحاث التقنية والتحريات الميدانية المنجزة التي أسفرت عن تشخيص هوية أحد المشتبه فيهما وإلقاء القبض عليه في وقت وجيز بعد اقترافه هذا الفعل الإجرامي فيما يبقى البحث جاريا من أجل إيقاف شريكه الذي تم تشخيص هويته.
وفي عملية أخرى، تمكنت عناصر الوحدة المتنقلة لشرطة النجدة، أول أمس الإثنين من توقيف شخصين في حالة تخدير، يبلغان من العمر 26 و27 سنة، يشتبه تورطهما في قضية تتعلق بسرقة أسلاك نحاسية وتخريب منشآت ذات منفعة عامة.
وجاءت عملية إيقاف المشتبه فيهما، على مستوى حي طارق بعدما توصلت قاعة القيادة والتنسيق بولاية أمن فاس بإشعار حول قيام المشتبه فيهما، بتخريب وسرقة الأسلاك النحاسية الخاصة بإحدى شركات الإتصالات.
وقد تدخلت أقرب دورية للشرطة التي تمكنت من توقيف المشتبه فيهما، وهما في حالة تخدير كما تم حجز من خلال هذه العملية 100 متر من الأسلاك النحاسية، بالإضافة إلى عدد من العجلات المطاطية تستعمل في استخلاص الأسلاك النحاسية، فضلا عن معدات و أدوات تستخدم في هذا النوع من الأفعال الإجرامية.
هذا، وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيهمم تحت تدبير الحراسة النظرية، رهن إشارة البحث الذي أجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك من أجل تحديد ظروف وملابسات هذه القضية، و ذلك قبل أن يتم تقديمهم الجميع أمام العدالة.