أديب فضح كذوب زكريا المومني. مصطفى، الذي يقيم حاليا في الولاياتالمتحدةالأمريكية، حط المومني بوجهو وأظهره على حقيقته، حين قال عنه "أكبر مبتز ومحتال همه الوحيد الحصول على المال"، بالتأكيد على أن "كل ما يدعيه في فيديوهاته ليس له مصداقية، بل مجرد أكاذيب"، واصفا إياه ب ال"حنيقزة فكندا" و"زويكيريا النصاب". وجاء ذلك إثر قيامه ببعث رسالة مع مقطع الفيديو لسلطات الهجرة الكندية، محذرا إياها من مغبة احتيال المومني عليها. السلطات الكندية تفاعلات مع رسالة أديب، وجاء "الرد الأوتوماتيكي" بسرعة على حد تعبيره، إذ أشار مكتب الهجرة إلى أنه سينظر ب"عناية في المعلومات المقدمة بشأن الاحتيال على الجنسية من قبل مسؤولي الإدارات"، وهو ما يعني أن مصالح مكتب الهجرة في كندا ستطّلع على مضمون مقطع الفيديو المرسل لها من طرف مصطفى أديب، والذي وردت فيها حقائق خطيرة عن زكريا المومني، اللي تقدم بطلب من أجل الحصول على اللجوء في كندا، تحت مبرر تعرضه للتعذيب في المغرب وفرنسا، وهي الإدعاءات التي سبق له إثارتها قبل سنوات عندما ادعى أنه "لم يعد آمنا في فرنسا".