أعطت نبيلة الرميلي، عمدة مدينة الدارالبيضاء صباح اليوم الأربعاء، الانطلاقة الرسمية للعمل بالمطرح الجديد للنفايات في منطقة مديونة بعد إغلاق المطرح القديم الذي شكل قنبلة بيئية امتدت لسنوات طويلة. ويعتبر المطرح الجديد المؤقت للنفايات المنزلية والمشابهة بمديونة، مشروعا صديقا للبيئة، يتوفر على حوض لطمر النفايات على مساحة 11 هكتار، وحوض لتجميع العصارة بسعة 38000 متر مكعب، وحوض لتجميع مياه الأمطار بسعة 9500 متر مكعب، يحيط به جدار إسمنتي على ارتفاع 3 أمتار وطول 2460 متر. وقال رفيق منياوي، رئسي قسم تثمين ومعالجة النفايات بشركة التنمية المحلية «الدارالبيضاء بيئة» إنه تم الشروع رسميا بالعمل في المطرح الجديد المراقب للنفايات الذي يستقبل يوميا ما يناهز 4000 طن من الأزبال المنزلية التي ينتجها سكان الدارالبيضاء. ويمتد المطرح الجديد على مساحة 35 هكتار وتبلغ التكلفة الاجمالية للمشروع 54 مليون درهم، وسيعتمد تنقية الطمر البيئة بشكل يحمي الفرشة المائية من التلوث، على أن يتم في غضون الثلاث سنوات المقبلة تشييد مصنع لتدوير النفايات البلاستيكية بشكل فعال. وتم فتح مطرح النفايات المراقب بعد إلحاح المواطنين وتقديم شكايات في موضوع انبعاث الروائح الكريهة، لهذا يقول، قررنا إيجاد حل فوري من أجل إغلاق مطرح النفايات القديم. وسيقوم مجلس مدينة الدارالبيضاء بدراسة تقنية حول التدبير الخارجي للمطرح مع كل من عمالة مديونة وولاية جهة الدارالبيضاء – سطات، تهم الجانب الأمني وحراسة المطرح.