كان يا مكان جماعة فيها وطنيين مقاومين دارت فيها ندوة على المقاومة واستقبل هاد الندوة رئيس الجماعة و تكلم على المقاومة و النضال ضد المستعمر، ولكن الرأي العام المحلي خاص يعرف أن رئيس الجماعة السابق ل"مكارطو" بإقليم سطات، يوسف العيالي، والذي كان قبل دخوله لعالم السياسية يمتهن النقل السري كخطاف، وبعد توقيفه من طرف الدرك الملكي بمركز "بن احمد" وحجز سيارته من نوع "رونو 18′′، أصبح عاطلا عن العمل، الأمر الذي جعله يقدم طلبا للسلطات المحلية من أجل اشتغاله كعون سلطة، بعدها فعلا خرج من الشوماج و اشتغل عون سلطة، ليعود ويرتكب مجموعة من المخالفات وبسببها تم فصله عن العمل بقرار عاملي، ليشتغل بعدها كحارس على فيرمة فلاحية مملوكة لأحد الأعيان بالجماعة المذكورة، ثم بعدها دخل غمار الانتخابات الجماعية، حيث اشتغل ككاتب للمجلس الجماعي ل"مكارطو" ، بعدها تم انتخابه كرئيس لذات الجماعة و ثبت عليه، خلا هاد الفترة، إبرام عدد من الصفقات العمومية وسندات الطلب مع مقاولة واحدة فقط حتى ولو لم تقدم الثمن الأقل، في خرق تام لمرسوم الصفقات العمومية، كما حصل بالصفقة رقم "2019/02" الخاصة بتهيئة المسالك الطرقية بتكلفة تناهز المليونين درهم، حيث نالت الصفقة المقاولة رقم 2 وهي التي تحظى بأغلبية المارشيات، بالإضافة إلى عدم مراقبة مجموعة من المقالع التي توجد بتراب الجماعة. يوسف العيالي يشتغل الآن كنائب أول للمجلس الإقليمي لسطات، بعدما فشل في جمع أغلبية لتسيير الجماعة. فمنطقتو كيهدرو على ترفيحة كبيرة لصاحبنا، شي كيهدر بلي عندو كثر من 73 هكتار وعقارات فمدن كازا ومراكش. كاين شي قضايا وصلات القضاء. غير كلشي عاطيه التيقار. خايف منو. علاش؟ ما عرفناش.