علمت "كود" من مصدر مطلع، أن فاطمة الزهراء المنصوري، وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، وضعت يدها على الملفات السوداء بالوزارة، خصوصا بعدما اطلعت على تقارير مؤسسات رسمية من قبيل المجلس الاقتصادي والاجتماعي الذي كشف عن اختلالات خطيرة. وأوضحت مصادر "كود"، أن أول الملفات التي بدأت المنصوري في إصلاح وإعادة تأهيلها، فضائح مؤسسة العمران، حيث عبرت عن غضبها تجاه التلاعبات التي همت مشاريع هذه المؤسسة التابعة للوزارة. وقالت المنصوري، في آخر لقاء لها بجلنة الداخلية، إن مؤسسة العمران تعاني من أزمة الحكامة، مشددة على أن هذه المؤسسة مهمة وضرورية للدولة ولكن تحتاج إلى تطوير. إضافة إلى تصفية اخطاء الوزراء السابقين، تتجه الوزيرة نحو هيكلة شاملة للوزارة عبر تجميع المسؤوليات، خصوصا في قطاعي إعداد التراب الوطني والتعمير، بسبب تعدد نفس المناصب في القطاعين، بحيث كتلقا كل قطاع فيه كاتب عام ومسؤول تواصل ومدراء مركزيين. إعادة هيكلة قطاعي التعمير واعداد التراب، ولات احد ابرز الخطط ديال المنصوري باش دير الحكامة وتمنع ضياع المال العام. وسبق للوزيرة أن قالت بأنها وزيرة في حكومة جلالة الملك وأنها ستمارس جميع صلاحياتها.من الملفات لي وضعات عليها المنصوري يدها، التداخل بين القطاعات الحكومية في ملف التعمير وكثرة الدراسات، وهادشي ديال كثرة الدراسات كتعتبرو الوزيرة فحال شي بقرة كولشي كيحلب منها.