ندد المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم بالمحمدية، بالأسلوب الذي وصفته ب"غير التربوي" الذي نهجه المدير الإقليمي مع أعضاء الكتابة الإقليمية، واستعماله لكلمات غبر لائقة في التعامل مع الأعضاء كفرقاء اجتماعيين، وهروبه من اللقاء بشكل غريب ومستهجن. ودعا المكتب الإقليمي، مدير الأكاديمية الجهوية الدارالبيضاء-سطات ومن وزارة التربية الوطنية والرياضة والتعليم الأولي، التدخل العاجل للوقوف على الخروقات التي تسبب بها المدير الإقليمي وإرجاع الحقوق إلى أصحابها. واستنكر المكتب الإقليمي، تهرب المدير الاقليمي من حل الاشكالات التي تهم نساء ورجال التعليم وتأجيل اللقاءات بشكل متكرر ولأسباب واهية، معلنا شجبه للتضييق الذي يمارسه المدير الإقليمي على نقابة الجامعة الوطنية لموظفي التعليم بالمحمدية والتي تواجهه بملفات تهم الأسرة التعليمية بالإقليم. وسجل المكتب، فشل المدير الإقليمي في معالجة ملف الدخول المدرسي بعد الاكتظاظ الكبير الذي تعرفه المؤسسات التعليمية الابتدائية والثانوية حيث وصل عدد تلاميذ القسم الواحد الى 49 تلميذ، عدم نشر لوائح التكليفات التي أسفرت عنها عملية الفائض والخصاص في ضرب لمبدأ الشفافية وتكافؤ الفرص. كما سجل تلاعبا بالتكليفات الخاصة بأساتذة الفائض دون الرجوع إلى نقط الاستحقاق رغم الطعون التي تقدم بها الأساتذة المتضررون، وتعيين اثنا عشر من أطر الدعم التربوي والاجتماعي في مصالح المديرية الاقليمية في مخالفة صريحة لمهام هذه الفئة، مع ما تعرفه المؤسسات التعليمية في الإقليم من خصاص كبير على مستوى الحراسة العامة والدعم التربوي والاجتماعي. وأكدت أيضا عدم تزويد المؤسسات التعليمية المحدثة بالماء والكهرباء والأدوات المكتبية وشبكة الانترنيت مما أثر سلبا على عملية الدخول المدرسي بها، والقيام بتكليفات في الإدارة التربوية للمؤسسات التأهيلية والإعدادية لأساتذة جدد ودون الرجوع الى مبدأ تكافؤ الفرص، خاصة وأن المكلفين كلفوا بغير مؤسساتهم الأصلية وليست لهم الأقدمية اللازمة في المنصب.