توصلت "كَود" بمعطيات جديدة حول عملية الحريگ الجماعي لنحو 20 مسافرين مغاربة كانوا غاديين من المغرب لتركيا بعدما وقفات بيهوم طيارة "العربية للطيران" بشكل اضطراري في مطار جزيرة مايوركا قبل ما تعلن السلطات الإسبانية عن إغلاق المطار بأكمله. وحسب ما تم التوصل إليه من معطيات، فإن التخطيط لهاد العملية الهوليودية بدا هادي أكثر من 7 شهور، وتحديدا في شهر يوليوز الماضي، حيث تم الترويج لها بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، وقرار منع السلطات الجزائرية للطائرات المغربية دوز فوق التراب ديالها، هو اللي سهّل هاد الخطة وخلاها تنجح، حيت دابا "العربية" مابقاتش كتقدر دوز من الدزاير وولات كتدوز من اسبانيا. وكانت جريدة "إل موندو" الإسبانية قد ذكرت أن إدارة مطار "بالما دي مايوركا" عاودات فتح المطار بعد أكثر من 3 ساعات من تعليق الرحلات الجوية فيه بسبب هروب بين 15 و20 مغربي كانو مسافرين من كازا لأسطنبول عبر طائرة تابعة لشركة "العربية للطيران"، وغير نزلات هاد الطيارة ف مطار مايوركا بسبب "طارئ صحي" لدى أحد المسافرين ضربوها ب سلتة. لكن البوليس والحرس المدني شدو على الاقل 10 منهم، إضافة للشاب اللي دار راسو مريض، وتم استنفار فرق امنية للبحث عن الحراگة الهاربين في المناطق المحاذية للمطار.