استبعد البروفيسور عز الدين الإبراهيمي، عضو اللجنة العلمية و التقنية المتتبعة لفيروس كورونا، عودة المغرب إلى الإجراءات والتدابير الاحترازية السابقة بسبب ظهور سلالات جديدة للمتحور "دلطا" للوباء تسبب في تسجيل عدد متزايد من الإصابات. البروفيسور الإبراهيمي قال في تصريح ل"كَود" أنه لا يظن العودة إلى تلك الإجراءات، مضيفا بالقول: "أظن العكس إنشاء الله". ويعد "دلطا" المتحور السائد في المملكة المتحدة، بيد أن أحدث البيانات الرسمية تشير إلى أن 6 في المئة من حالات الإصابة ب"كوفيد-19′′ متسلسلة وراثيا من نوع جديد. ويضم النوع "إيه واي.2.4′′، الذي يسميه البعض "دلطا بلوس"، تحورات قد تساعد الفيروس في البقاء. وأمام النقاش الواسع ودعوات إلغاء إجبارية الإدلاء ب"جواز التلقيح" عند ولوج عدد من الفضاءات والأماكن العمومية، أبرز البروفيسور الإبراهيمي أن "كل المعطيات العلمية تفيد بأن الجواز يحفز على التلقيح". وكانت الحكومة قد قررت ابتداء من اليوم الخميس، اعتماد مقاربة احترازية جديدة قوامها "جواز التلقيح" كوثيقة معتمدة من طرف السلطات الصحية، وذلك استنادا للمقتضيات القانونية المتعلقة بتدبير حالة الطوارئ الصحية. وتهم هذه التدابير ضرورة إدلاء الموظفين والمستخدمين ومرتفقي الإدارات ب"جواز التلقيح" لولوج الإدارات العمومية والشبه عمومية والخاصة، وضرورة الإدلاء "بجواز التلقيح" لولوج المؤسسات الفندقية والسياحية والمطاعم والمقاهي والفضاءات المغلقة والمحلات التجارية وقاعات الرياضة والحمامات.