وقفت "كود" خلال جولتها الصحافية ليومه الاثنين (13 فبراير 2012)، على مجموعة من العناوين البارزة نذكر منها، "إيقاف زعيم شبكة تختطف مواطنين وتطالب بالفدية"، و"رئيس الحكومة يتوعد الصحافة"، و"مرض غامض يقتل رضيعين ويهدد آخرين بمنطقة "أكوديم" بميدلت"، و"فضيحة اختلاس 120 مليونا تغيب عن اجتماع ترأسه وزير الصحة". ونبدأ مع "الصباح"، التي أفادت أن المصلحة الولائية للشرطة القضائية بوجدة أحالت، زوال أول أمس السبت، على الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بوجدة، العقل المدبر للعصابة الإجرامية، التي تخصصت في الاختطاف والاحتجاز وابتزاز الضحايا في مبالغ مالية كبيرة. وكشفت أن المصالح الأمنية وجهت إلى المتهم تهمة "تكوين عصابة إجرامية، والاختطاف والاحتجاز وطلب فدية وسلب أموال الغير دون موجب حق"، في حين مازالت تواصل أبحاثها لإيقاف باقي أفراد العصابة الإجرامية، وفك لغز الجرائم التي ارتكبوها، والتي تسببت في ترويع سكان الجهة الشرقية. وأوضحت أن المتهم الرئيسي ويلقب ب"الفاسي"، أوقف يوم الأربعاء الماضي، بحي الهناء، بسيدي سليمان شراعة، بعد نصب كمين له من طرف العناصر الأمنية، التي توصلت بإخبارية تشير إلى أن الشخص المبحوث عنه من طرف عناصر الدرك الملكي ببركان والمصلحة الولائية للشرطة القضائية بوجدة، يوجد بمسكنه لتتم مباغتته مباشرة بعد الخروج منه في محاولة لامتطاء سيارته. وفي خبر آخر، كتبت اليومية، أن عبد الإله بنكيران، شن هجوما غير مسبوق على الصحافة، متهما جهات منها، دون تحديدها، بالتحول من "خصم إلى عدوّ. وقال رئيس الحكومة في اليوم الدراسي حول "التواصل السياسي"، الذي نظمه حزبه أول أمس السبت، بالرباط، "إن على الصحافيين أن يتحملوا مسؤولياتهم لأنهم لا يمكن أن يكونوا فوق المحاسبة". وأوضح بنكيران في مداخلة له حول "قراءة في راهن ومستقبل التواصل السياسي"، أن الصحافة وإن كان ينظر إليها على أنها خصم، فهذا لا يضير، لكن أن تتحول إلى عدو مغرض فإنه سيسعى بكل ما أوتي إلى محاربتها. وأشارت مصادر اليومية، أن بنكيران بدا في قمة غضبه وهو يتحدث عن صحافة تتعامل معه ب"سوء نية"، مؤكدا بالمقابل احترامه لحرية التعبير، إلا أن وصفه لصحافيين بالتحول من خصم إلى عدو، بلغة لا تخلو من تهديد ووعيد، أثار قلق جزء من الحضور، ومنهم أعضاء في الأمانة العامة للحزب، رأوا في تهديد ووعيد، بنكيران رسالة سلبية من رئيس الحكومة إلى مكونات الجسم الصحافي ككل. أما "الخبر"، فكتبت أن وفاة رضيعين يبلغ أحدهما شهرين ونصف، والآخر شهرا واحدا، بالجماعة القروية أكوديم بإقليم ميدلت، أدت إلى حدوث حالة من الخوف والهلع وسط السكان، بعد أن اختلفت الآراء حول الأسباب الحقيقية التي أدت إلى وفاة هذين الرضيعين، يومي 7 و8 فبراير الجاري، خاصة وأن البعض اعتبر أن السبب الذي أدى إلى وفاتهما هو قساوة البرد، التي تجتاح المنطقة، منذ أسابيع، نتيجة التساقطات الثلجية التي غطت الجبال والسهول وسطوح المنازل، وحالت دون قدرة عدد من السكان على مغادرة مساكنهم. واستنكر حدو بويزكارن، رئيس الجماعة القروية لأكوديم، الطريقة التي تعامل بها مسؤولو الصحة بالمنطقة، حيث اكتفوا، بعد اتصاله بهم، بإرسال شخص من المركز الصحي يحمل معه كمية من الأدوية قام بتوزيعها على السكان، عوض القيام بإجراءات طبية لمعرفة السبب الحقيقي للوفاة، لا سيما وأن الأعراض التي بدت على الرضيعين المتوفيين ظهرت على أطفال آخرين بالجماعة. من جهتها علمت "المساء"، أن فضيحة الموظفتين اللتين أوقفتا عن العمل في المركز الاستشفائي ابن رشد بالدارالبيضاء، في قضية اتهامهما باختلاس 120 مليون سنتيم من صندوق المستشفى، غابت عن أشغال المجلس الإداري للمؤسسة، الذي عقد يوم الجمعة الماضي، وأوضح مصدر مطلع لليومية أن المجلس الإداري، الذي ترأسه وزير الصحة، الحسين الوردي، لم يتطرق إلى الفضيحة أو يقرر إحالة الملف على النيابة العامة للبحث في ما إذا كانت هناك تداعيات أخرى لم يتم الكشف عنها. وأكد المصدر ذاته، أن إحدى النقابات القوية داخل المركز الاستشفائي ابن رشد، تدخلت بكامل ثقلها من أجل عدم تقديم ملف الموظفتين إلى النيابة العامة، أو إحالتهما على المجلس التأديبي، مضيفا أنها أصبحت تهدد بكشف بعض الاختلالات التي يعرفها تسيير المركز إذا لم يتم التغاضي عن ملف الموظفتين، اللتين أظهر التحقيق الداخلي أنهما كانتا تقومان باستخلاص الفواتير من المرضى وإتلاف ملفاتهم الطبية". يومية "أخبار اليوم" اختارت، كما وقفت على ذلك، "كود"، على تداعيات احداث تازة، وكتبت في موضوعها الرئيسي "الملك يوصي خيرا بأهل تازة وبرلمانيوها يدعونه إلى زيارتها"، كما اوضحت ان الفريق الفيدرالي للوحدة والديموقراطية بمجلس المستشارين دعا الى تشكيل لجنة لتقصي الحقائق حول احداث تازة. موضوع بنكيران وعلاقته بالصحافة احتلت حيزا في الصفحة الأولى، اذ نقلت تصريحا لبنكيران قال فيه "أقبل أن تكون الصحافة خصما، ولكن إذا كانت عدوة فسأحاربها"، وهو ما اعتبره توفيق بوعشرين في افتتاحية للعدد نفسه "الصحافة يا سيد بنكيران، ليست لا خصما ولا عدوا، انها سلطة رابعة". موضوعا آخر عن العدالة والتنمية يهم مؤتمر الحزب، إذ أوضحت أن المؤتمر سيكون شهر يوليوز المقبل، كما كشفت أخبار اليوم عن انتقاد نواب من الحزب لتصريحات بنكيران ضد العدل والإحسان.