عقد وزير الشؤون الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة اليوم الاثنين بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، لقاء مع كل من رئيس مفوضية الإتحاد الإفريقي موسى فقي محمد، ومفوض السلم والأمن الإفريقي بانكولي أديوي. وقال لعمامرة في تغريدة له على "تويتر"، أنه عقد "جلسة عمل مع رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فقي محمد، تركزت حول دور المنظمة في إنهاء الأزمات والنزاعات". كما أشار في تغريدة أخرى إلى أنه عقد "مشاورات مع مفوض السلم والأمن والشؤون السياسية بانكولي أديوي، حول مستجدات الأوضاع في كل من ليبيا، مالي ومنطقتي الساحل والصحراء والقرن الإفريقي"، فضلا عن ما أسماه "التحديات التي يواجهها مسار التسوية السياسية لنزاع الصحراء". لقاءات تندرج في إطار التحركات الديبلوماسية الجزائرية الرامية إلى اقحام المنظمة الأفريقية في الجهود الدولية لإيجاد حل سياسي لنزاع الصحراء، وذلك ضدا على إرادة الدول الإفريقية وقرارات الإتحاد الإفريقي، خاصة قرار قمة نواكشوط سنة 2018، الذي شدد على حصرية دور الأممالمتحدة في معالجة هذا النزاع الإقليمي، وعلى أن دور المنظمة القارية يقتصر على دعم جهود المنظمة الأممية لإيجاد حل سياسي متوافق بشأنه لهذا النزاع الإقليمي.