قائد بني يخلف بتراب عمالة المحمدية، دار واحد الخطأ كبير نهار نتائج الانتخابات، بعدما تساوت لائحتين فعدد الأصوات. وقالت مصادر "كَود"، إن القائد حاول إسقاط مرشح حزب التجمع الوطني للأحرار في النظام الفردي، ومنح المقعد لمرشح حزب الاستقلال، ذلك أن القانون، يمنح المقعد للأصغر سنا في حال تساوي الأصوات، لكن القائد منحه للأكبر سنا وهو مرشح الاستقلال. العمالة لاحقا أوضحت أن الأمر مجرد خطأ مادي وقع فيه القائد، ومنحت المقعد للأحرار، لتصبح "الحمامة" لديها 16 مقعدا بتحالف "البام" معها، بينما الاستقلال لديه 14 مقعدا فقط، ما يعني أن الرئاسة آلت للأحرار. المثير في القضية حسب مصادر "كَود"، أن القائد حين أرسل دعوات الحضور للرئاسة أرسل دعوة لمستشارة اللائحة النسائية التي فازت رفقة الشاب المذكور، لكنه لاحقا سحب منها الدعوة، ما يفهم منه أنه "يرغب في الاستمرار في الخطأ المادي لمنح رئاسة جماعة بني يخلف لمرشح حزب لاستقلال".