كلشي عارف أن نقاش "الإيمان مقابل الإلحاد" نقاش زائف، ما تايوصلنا لتا شي حاجة. يلا كنتي ملحد ووليتي ربوبي ما غا يتغير والو فحياتك. هادشي عارفينو هاد الناس للي فالصورة لتحت. إذن علاش هاد الجنازة الكبيرة والميت فار؟ حيت أكبر شيء تايخاف منو رجل الدين (أو للي خاشي راسو فهاد الدومين) هو أن الدور ديالو كحارس عقيدة ينكامش. السبب علاش بزاف ديال الناس خرجو من الدين هو المشاكل ديال الدين، ماشي أدلة الألوهية مقابل أدلة اللاألوهية. المشاكل ديال الدين هي السبب علاش بزاف ديال الناس ولاو متدينين خفاف. المشاكل ديال الدين هي السبب علاش بزاف ديال الناس ولاو مسلمين قرآنيين/بوتسوانيين/علمانيين/عقلانيين/متنورين/حداثيين/إصلاحيين إلخ.. كي غا يدير حارس العقيدة أنه يجمع كاع هاد المؤمنين فصفو ويرجع راسو للواجهة؟ غا يستعمل قاعدة "نحن ضد الآخر". غا يصنع بعبع وهمي سميتو الإلحاد وغادي يضخمو ويعمرو بجميع التهم وغادي يكاريكاتوريه بشتى الطرق. هذا هو السبب علاش مين تايشوف الملحد بحال هاد "البهلوانيات" تايضحك. الملحد كاع ما مسوق للإلحاد. تايكون ناسيه، تا تايجيو هاد الأحبة يفكروه بيه. شنو هي الحقيقة للي ما بغاوكش تعرفها عزيزي المؤمن (الأمازيغي المعتدل)؟ للي تايجمعنا كلنا هو الإنسانية. يا إما تكون فصف الإنسانية أو تكون ضدها. هذا هو الصراع الحقيقي. الإيمان ديالك ما تايهمش. هادي مسألة تاتخصك نتا. داكشي للي تايجمعني معاك عزيزي المؤمن (الأمازيغي المعتدل) أكبر أضعاف المرات من داكشي للي تايجمعك مع لخوت للي فالصورة. حراس العقيدة للي لتحت ما عندهومش مشكل مع قتل إنسان حيت ما بقاش مقتانع بالدين. نتا تاتقول بينو وبين للي خلقو، كل شاة تعلق من كراعها. حراس العقيدة للي لتحت ما عندهومش مشكل مع جهاد الطلب، نتا تاتقول لا الجهاد غير باش ندافعو على راسنا. حراس العقيدة للي لتحت ما عندهومش مشكل مع تزويج الأطفال، نتا تاتقول لا تايكبرو ويديرو عقلهم. حراس العقيدة للي لتحت ما عندهومش مشكل مع الرجم وتقطيع الأيادي والأرجل. نتا تاتقول لا هادي همجية (أو فهم خاطئ للدين) خاص قوانين عصرية تحكمنا. حراس العقيدة للي لتحت ما عندهومش ولاء للوطن. الولاء ديالهم للجماعات الدينية للي تاينتاميو ليها. نهار توصل شي دولة داعشية لحدود لبلاد، غادي يحلو بيبانهم ليها وغالبا غا يحاربو معاها ضد الوطن. نتا عندك غيرة على الوطن. حراس العقيدة للي لتحت ما تايساهمو فوالو فبناء المجتمعات، باغيين غير يلمعو الصورة ديالهم بالدين وباغيينك تتحارب مع وحش وهمي سميتو الإلحاد. باغيين يفرقو بين الإنسان وخوه الإنسان. ما تطيحش فهاد الفخ خويا المؤمن (الأمازيغي المعتدل). كلنا بحال بحال، نعم كل واحد عندو القناعات ديالو، ولكن كلنا عندنا نفس الهموم، نفس التطلعات، نفس الأحلام، كلنا باغيين لخير لينا وللمحيط ديالنا وبلادنا ولجميع البشر. https://www.facebook.com/1056744907756531/posts/4111505175613807/?d=n