مالقاتش الصحافة الجزائرية باش ترد على الخطاب الملكي اللي لقاه محمد السادس بمناسبة ثورة الملك والشعب، سوى أنها تلمح بللي السلطات الجزائرية ولات كتفكر ف تعليق الرحلات الجوية اللي كتربط بين مطاري الجزائر العاصمة والدار البيضاء، زعما كإجراء كيتعلق بإعادة النظر ف العلاقات الثنائية بين المغرب و الدزاير. الصحافة الجزائرية اللي هي من طبيعة الحال قريبة من جنرالات الدزاير، ولات مسعورة هاد الأيام تجاه المغرب خاصة وأنها خدامة بالتليكوموند، واللي عوض أنها تهضر على حجم المعاناة اللي كتعيشها العائلات المغربية الجزائرية ف مجال التنقل عبر الحدود البرية المسدودة منذ عام 1994، ردات راسها عند الجنرالات ونسات قضايا الشعب الجزائري المقهور وولات خدامة بالتعليمات. وف هاد السياق، قالت جريدة "ألجري باتريوتيك"، اللي هي ف ملكية وزير الدفاع الأسبق خالد نزار، إن الجيش الجزائري قام بعسكرة الحدود مع المغرب وإعلان حالة طوارئ استثنائية، لترتفع العلاقات إلى توتر غير مسبوق خلال العقدين الأخيرين. وبدوره كثف المغرب من تواجده العسكري في الحدود، وهناك تخوف من وقوع انفلات بسبب التوتر الذي قد يؤدي إلى مناوشات عسكرية. ويرى متتبعون، أنه رغم الاجراءات اللي علنات عليها الدزاير والمتعلقة بإعادة النظر ف العلاقات ديالها مع المغرب، الا ان السلطات المغربية التزمت السكات ومرداتش على بيان المجلس الاعلى للامن الجزائري، وما استدعاتش سفيرها ف الجزائر للتشاور، عكس الجزائر اللي استدعات سفيرها المعتمد ف الرباط هادي 3 ديال السيمانات. وكيتعتبر الخط الجوي المنفذ الوحيد للمغاربة والجزائريين في مجال التنقل، بعدما تم اغلاق الحدود البرية، حيت كاين عشرات الالاف من العائلات المغربية الجزائرية اللي مشردة على ضفتي الحدود. وأمام هاد الامر، ولات السلطات الجزائرية عاطيا بالظهر لجميع المبادرات المغربية اللي كترمي الى فتح الحدود.. إذ أنه رغم الوقفات الاحتجاجية اللي عرفتها النقط الحدودية بين المغرب والدزاير واللي كطالب بفتح حدود إنسانية في وجه العائلات المغربية الجزائرية، الا ان الصدى ديالها موصلش عند جنرالات الجزاير، وحتى ايلا وصل كتعامل معاه بمنطق الاذان الصماء.