في السياسة كما في الحياة .. لا تبع جلد الدب قبل صيده . هذا ما حدث في انتخابات الرئيس الجديد / القديم / لغرفة التجارة وللصناعة والخدمات بالدار البيضاء. فبعد ان خرج قبل أيام تحالف ثلاثة أحزاب هي الأحرار والاستقلال والاحرار لدعم مرشح الميدان حسان البركاني الرئيس السابق لنفس الغرفة بقبعة الاصالة والمعاصرة ، حتى نشطت تنسيقات حزبية موازية لنسف التحالف التلاثي وتأكيد دعم مرشح الاتحاد الدستوري ياسر عادل الذي استغل انشقاق الاستقلاليين حول مرشح حزبهم حسان البركاني . وتمكن مرشح الانحاد الدستوري ياسر عادل ،الذي يتوقع أن يتوج صياح اليوم الاثنين رئيسا للغرفة لولاية ثانيةً، من حشد دعم احزاب العدالة والتنمية والتقدم والاشتراكية وغاضبين من احزاب الاستقلال والتجمع الوطني للاحرار ، للحصول على أغلبية الاصوات من أصل 148 مستشار . ويشهد مقر غرفة التجارة والصناعة والخدمات صباح اليوم مفاوضات بين ممثلي الاحزاب يتقدمهم هشام ايت منا من الاحرار و فؤاد القادري من الاستقلال وممثلو احزاب اخرى لاقناع اعضاء الغرفة بالتصويت على احد المرشحين ..حسان البركاني من حزب البام وياسر عادل من حزب الحصان الرئيسين السابقين لمجلس نفس الغرفة .