فجر انتخاب نواب رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات بجهة الدارالبيضاءسطات استكمال أشغال أول جلسة عمومية لأكبر غرفة على الصعيد الوطني، بعد أن شابت إحدى اللوائح لانتخاب نواب الرئيس عيوب قانونية تتعلق بالأصناف المكونة لمكتب الغرفة ، بعد ان تقدم مرشحو اللائحة المنافسة بطعن للسلطة المشرفة على انتخاب أجهزة الغرفة . أطاح زوال يوم الاثنين 16 غشت 2021 بالدار البيضاء الاستقلالي حسان البركاني بالرئيس السابق لغرفة التجارة والصناعة بجهة الدارالبيضاءسطات المنتمي للاتحاد الدستوري " ياسر عادل " ، بعد عملية التصويت شهدت " بلوكاج " قادته مجموعة أحزاب طعنت في عملية التصويت بسبب الإشكال القانوني في سير عملية انتخاب رئيس الغرفة وغياب التدابير الاحترازية والتباعد الاجتماعي لمواجهة جائحة فيروس كورونا . بفارق كبير من الأصوات فاز الاستقلالي " حسان البركاني " برئاسة غرفة التجارة والصناعة والخدمات وحصوله على 83 صوت من أصل 139 عضو حضروا عملية التصويت بالغرفة والتي تضم 148 عضو ، عملية انتخاب رئيس الغرفة شهدت توسيع تحالف ( التجمع الوطني للأحرار -- الاستقلال -- الإتحاد الاشتراكي ) والذي انضاف إليه أعضاء حزبي التقدم والاشتراكية والديمقراطيين الجدد ومجموعة من المستقلين لتسيير الغرفة . وكانت عملية انتخاب رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات التي انطلقت متأخرة عن توقيتها زوال أمس الإثنين ، قد شهدت مفاوضات كبيرة وشاقة خالتها مكونات التحالف الثلاثي الفائز بأغلبية مقاعد الغرفة ( التجمع الوطني للأحرار -- الاستقلال -- الإتحاد الاشتراكي ) ، الذي ظلت قيادته سياسية منعزلة بأحد المقاهي المجاورة للغرفة ، تمكنت من الحسم في الشخص المؤهل لرئاسة الغرفة وتشكيل مكونات المكتب المسير ، بعد وقوع شرخ وتصدع بين مكونات التحالف تتصارع على الظفر بمناصب نواب رئيس الغرفة. قيادة حزبي ( الحمامة والميزان ) محمد بوسعيد وفؤاد القادري ظلت تتجاذب أطراف الحديث وسط قاعة الاجتماعات للغرفة وإعطاء تطمينات لمكوناتها من أعضاء الغرفة في حسمها نتيجة انتخاب رئاسة الغرفة ونوابها وتشكيلة المكتب المسير للغرفة . الرئيس المنتخب لرئاسة غرفة التجارة والصناعة والخدمات بجهة الدارالبيضاءسطات شغل في السابق رئاسة نفس الغرفة باسم حزب الأصالة والمعاصرة قبل أن يعود مجددا على صهوة حزب الاستقلال ، وجد على إثرها معارضة قوية من داخل صقور حزب الاستقلال قبل أن تنزل قيادة حزب الميزان بثقلها وترجح كفة حسان البركاني مترشحا بحزب الاستقلال لرئاسة أكبر غرفة للتجارة والصناعة والخدمات على المستوى الوطني