لبارح وقع حدث كبير غايكون عندو تأثير بلا شك على الوضع السياسي الداخلي خصوصا بالنسبة للعدالة والتنمية اللي كترأس الحكومة الحالية، بحيث وقع المغرب وإسرائيل، ثلاثة اتفاقات للتعاون بمناسبة الزيارة التي يقوم بها وزير الشؤون الخارجية الإسرائيلي، يائير لبيد، إلى المملكة. وتتعلق هذه الاتفاقات، التي وقعها وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، ونظيره الإسرائيلي، بمجالات السياسة والثقافة والشباب والرياضة والخدمات الجوية. وستغطي المشاورات الخاصة بالعلاقات الثنائية المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والعلمية والتقنية والثقافية. "كود" سبق سولات وزير الشغل والإدماج المهني، محمد أمكراز، وقال بأنه مفراسوش البرنامج، بمعنى مخبروهش. البي جي دي تعزل فتدبير ملف العلاقات مع اسرائيل، من غير توقيع اتفاق ابراهام "السلام" بين امريكا والمغرب واسرائيل لللي وقع عليه رئيس الحكومة المنتمي للبي جي دي. فهاد الزيارة مبانوش وزراء البي جي دي، واخا شادين قطاعات حيوية معنية بهاد الاتفاقيات، فحال الطاقة والمعادن والتشغيل والتجهيز وغيرها. طبعا اللي تروج هو أن وزراء البي جي دي مداروش لقاءات مع الوفد الاسرائيلي. بعض المتتبعين كيشوفو بلي "تنزيل هاد الاتفاقيات وتبادل الزيارات بين المسؤولين الحكوميين غايكون فالحكومة المقبلة، خصوصا الانتخابات مبقاش ليها بزاف". هاد الاتفاقيات زادت عزلت البي جي دي، كيف وقع فقضية الكيف والقاسم الانتخابات. يعني التطبيع يقدر يطيح البي جي دي فالانتخابات المقبلة أو يخليه يرجع المعارضة، خصوصا وأن هاد الحزب مبدلش مواقفو من الصراع الاسرائيلي الفلسطيني وباقي كيدعم حركة حماس المصنفة دوليا كحركة ارهابية. عبد العزيز افتاتي عضو الأمانة العامة للبي جي دي هاجم زيارة الوفد الاسرائيلي للمغرب، وقال هادي زيارة مدانة ومضرة بصورة بلدنا. طبعا هادشي غايزيد يعقد وضعية البي جي دي فالانتخابات، خصوصا هاد الحزب كيعاني مشاكل تنظيمية كثيرة بسبب التزكيات والترشيحات.