حقق الممثل الأمريكي، جوني ديب، انتصارا نادرا في الوقت الذي يحاول فيه اكتشاف ما إذا كانت زوجته السابقة، الممثلة أمبر هيرد، نفذت وعدها بشأن تسوية طلاقها البالغة 7 ملايين دولار. وكانت هيرد التي تبلغ من العمر 35 عاما تعهدت بالتبرع بتسوية طلاقها إلى اتحاد الحريات المدنية الأمريكية ومستشفى الأطفال في لوس أنجلوس، بعد انفصالها عن جوني ديب (58 عاما) في عام 2016، بحسب صحيفة "ذا إندبندنت" البريطانية. وصرحت أمبر هيرد في بيان لها بتاريخ 26 فبراير/ شباط الماضي: "لقد ظلّت مستقلة ماليا عن جوني ديب طوال الوقت الذي كنا فيه سويا، وتم التبرع بالمبلغ الكامل لتسوية الطلاق للأعمال الخيرية". ورغم ذلك، جادل محامي ديب، أندرو كالديكوت، بأن التبرع الذي وعدت به أمبر هيرد كان "كذبة محسوبة ومتلاعبة" والتي "قلبت الموازين ضد ديب منذ البداية"، بحسب قوله. كما زعم كالديكوت أن مستشفى الأطفال في لوس أنجلوس أبلغت مستشار أعمال ديب في عام 2019 أن هيرد لم تسدد أي مدفوعات. ووافق قاضي في نيويورك الآن وبشكل جزئي على التماس قدمه فريق جوني ديب القانوني، والذي سيجبر اتحاد الحريات المدنية الأمريكي على الكشف عن مستندات تؤكد ما إذا كانت طليقته أمبر هيرد التزمت بتعهدها أم لا. وقال محامي جوني ديب، بنجامين تشيو، في تصريح لصحيفة "يو إس إيه توداي" الأمريكية إن موكله نجم أفلام "قراصنة الكاريبي" كان "ممتنا للغاية" لقرار المحكمة.