1 محمد منير الماجدي مدير الكتابة الخاصة للملك ومسير الثروة الملكية حضر في اللافتات والشعارات. في مسيرة الدارالبيضاء كتبت لافتات تدعوه إلى الرحيل بالفرنسية وبالعربية وبالإنكليزية، كما ردد المتظاهرون اسمه، وأسماء آخرين، مقرونة بعبارة "باطل". في الرباط اتهم من قبل لافتة هو وحسن أوهمو، المدير العام ل"سيجر" (شركة الملك) وأنس الصفريوي، الرئيس المدير العام ل"الضحى" بكونهم من "البوليس الاقتصادي" الذي على "الشعب إسقاطه". مهرجان "موازين" الذي تنظمه جمعية "مغرب الثقافات" التي يرأسها الماجدي، حضر في شعار بالبيضاء: "فلوس الشعب فين مشات. موازين والحفلات". هذا دون إغفال شعارات تدين "أونا" التي فقَّرت، حسب تلك الشعارات، مناطق في تنغير (منجم الذهب تستغله شركة تابعة للهولدينك الملكي) والتشديد على أن "إس إن إي (الشركة الوطنية للاستثمار) للشعب". ولم يسبق أن كان حضور المال ورموزه بهذه الكثافة كما حضر في مسيرات 20 مارس. 2 عبيبيس (عباس الفاسي) الوزير الأول عباس الفاسي، الأمين العام لحزب "الاستقلال" حضر، كما في المرات السابقة، في شعارات ولافتات تطالبه بالرحيل. وكانت أرضية حركة 20 فبراير قد أكدت على ضرورة "إقالة الحكومة" كمدخل للإصلاح في المغرب، وعلى رأسها الوزير الأول الذي يجر وراءه فضيحة كبيرة، هي "النجاة". "عباس ديكاج" و"عبيبس ديكاج" و"عباس باطل" رددها آلاف المتظاهرون ليس في الدارالبيضاء فقط بل في كل المدن التي عرفت خروج مواطنيها للاحتجاج. 3 فؤاد عالي الهمة، صديق الملك ومؤسس "البام" واحد من الشخصيات الممقوتة في مسيرات 20 مارس، شعارات كثيرة رفعت ضده وطالبت بإبعاده. البعض يعتبر أن إبعاده، هو والماجدي، أول نية صريحة من الملك للتغيير وللاستجابة لمطالب الشعب المغربي عامة ومطالب حركة 20 فبراير على الأخص. ردد الشباب شعارات تطالبه بالرحيل وبحل "حزب الدولة" (الأصالة والمعاصرة). المطالبة برحيله، رفقة الفاسي والماجدي، يشكل إجماعا من قبل المحتجين والسياسيين والمجتمع المدني. بالنسبة لهم هو مميع الحياة السياسية الذي أفسد العمل السياسي. 4 منصف بلخياط يبدو أن وزير الشبيبة والرياضة قد نجح في شيء واحد هو تدني شعبتيه داخل حركة 20 فبراير وارتفاع المطالب برحيله. الوزير الذي سقط في الحكومة بمظلة من الماجدي، أكثر من خرجاته الإعلامية التي جعلت الشباب يطالبون برحيله. شعارات مثل "بلخياط باطل" رفعت في البيضاء في مسيرة الأحد. وكان الوزير اعتبر منذ ميلاد 20 فبراير أن وراء هذه الحركة البوليساريو كما تهكم أكثر من مرة على الشباب وأطلق تصريحات تقلل من قيمتهم، آخر خرجاته في المجلس الحكومي الأخير عندما انتقد دعوة أمثال عبد الحميد أمين وغزلان بنعمر، من 20 فبراير، في بلاطوهات القنوات العمومية. 5 الفاسي الفهري عائلة الفاسي الفهري (علي الفاسي الفهري والطيب الفاسي الفهري وياسمينة بادو المحسوبة على العائلة) أكثر العائلات مقتا من قبل متظاهري 20 فبراير. أسماء العائلة ومناصب كل واحد فيهم أصبحت مألوفة في مظاهرات ومسيرات 20 فبراير. 6 صلاح الدين مزوار وزير المالية ورئيس "التجمع الوطني للأحرار" ممقوت هو الآخر من قبل حركة 20 فبراير، لم ينفع لقاؤه قبل مسيرة الأحد بأيام، بأعضاء حركة 20 فبراير، من مطالبة شباب الحركة برحيله. وزير المالية لا يحظى بشعبية لا داخل الحركة ولا خارجها. طالبوه بالرحيل واعتبروه "باطل". 7 خالد الناصري وزير الاتصال غير محبوب هو الآخر من قبل متظاهري حركة 20 فبراير، في مسير ة الأحد حضر الإعلام بشكل كبير، وجهت انتقادات شديدة إلى الوزير وطالبوه بالرحيل. وجهت للوزير مسؤولية الانحطاط الذي يعانيه الإعلام العمومي. شخصيات مثل الرئيس المدير العام للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة فيصل لعرايشي والمدير العام للقناة الثانية "دوزيم" رفعت صورهم مطالبينهم بالرحيل. 8 كريم غلاب وزير النقل والتجهيز كريم غلاب كان ضمن الشخصيات غير المرغوب فيها في مسيرات ووقفات 20 مارس. غلاب غير محبوب خاصة من قبل نقابات النقل، لم يستسغ كثير منهم مدونة السير التي أعدها الوزير. سائق سيارة أجرة قال ل"كود" "كون كان النقاش على قانون السير فهاد الوقت، ولاه يلا قدر يدوّزو".
9 ساجيد عمدة الدارالبيضاء محمد ساجيد ممقوت من قبل وقفات ومسيرات حركة 20 فبراير تنسيقية الدارالبيضاء. العمدة ونوابه خاصة محمد بريجة (البام) وجودار، غير مرغوب فيهم ليس فقط من قبل المتظاهرين بل حتى من قبل جمعيات للأحياء. بعض المستشارين الجماعيين شاركوا في المسيرة للمطالبة فقط برحيل ساجيد. 10 الشرقاوي وموزوني وبوزرزار وحلب المسؤولون الأمنيون كان لهم نصيب من التنديد والاحتجاج. لافتات رفعت للمطالبة برحيل الطيب الشرقاوي وزير الداخلية ووالي أمن الدارالبيضاء مصطفى موزوني وبوزرزار رئيس الشرطة القضائية بأنفا ومحمد حلب والي جهة الدارالبيضاء. شعبية هؤلاء بدأت تتدنى والمطالب برحيلهم ترتفع من مسيرة ووقفة إلى أخرى. هذه المطالب (برحيل الموزوني وبوزرزار وحلب) لا تهم إلا سكان الدارالبيضاء.