لقى قرار عاملي جديد عن عمالة مكناس، بخصوص تنظيم نقل الركاب بواسطة سيارات الأجرة، استياء كبير من طرف صحاب الطاكسيات فالمدينة، اللي اعتبروه مجحف فحقهم، من بعد سنة ونصف ديال الأزمة اللي فرضاتها جايحة كورونا. القرار كيلزم على الطاكسيات الكبار يوليو يهزو 3 اشخاص عوض ستة، كيف كيلزم على الطاكسيات الصغار يوليو يهزو 2 بلايص عوض 3، واللي ماحترمش هذ القرار كتسحب منو رخصة الثقة، وكيتحط الطاكسي ديالو فالمحجز البلدي، وغادي تتطبق فحقو العقوبات الجاري بها العمل. ولبارح الحد احتجو سائقين ديال الطاكسيات بسباب هذ القرار، ووقفو طوبيس قالو أنه هاز كثر من الطاقة الاستعابية اللي مسموح بيها، واللي محددة ف50 فالمية، وماتحركو حتى جاو البوليس باش يسجلو عليه مخالفة. فهذ السياق، تساءل مصطفى الجدياني، وفاعل جمعوي ونقابي عن سائقي الطاكسيات من الصنف الثاني، كيفاش كيتم تشديد الخناق على الطاكسيات وكتحرر المحاضر ضدها، فيحين الطوبيسات ماعليهم رقابة، كيخرقو القانون عاين باين، "اذن كاين خلل وقوة قاهرة ماكتخليهمش يطبقو القانون، كاين شي حد واقف مع الطوبيسات، واخا تعليمات اللجنة العلمية واضحة ومعطية اوامر باش هذشي مايكونش". وانتقد الجدياني، فتصريحو ل"كود"، القرار العاملي اللي كيفرض على الطاكسيات يهزو عدد محدود ديال البلايص، "قطاع سيارات الأجرة قطاع غير مهيكل، وهذ الدرك كيتحملوه السائقين اللي زيرو حقوق، وكيخدم بوثيقة الثقة وبدراعو، وتكرفص مع الحجر الصحي، وكاين بزاف ماستطعوش يستمرو فالعمل ديالهم، وكاين اللي خرجو يخدمو بدراعهم وغير بوحدهم باش يقدرو يصورو، وكاينين أصحاب طاكسيات كيتحكم فالسائقين كيف بغاو وكيهينوهم... وكاينين حالات تعرضو للطرد"، على حساب تعبيرو. وفوق كل هذ المشاكل، هذ القرار زاد أزم وضعية الشيافر، حسب ما قال الجدياني، اللي زاد أن الحمولة اللي تعطات للطاكسيات الصغار خلقات ازمات بالنسبة للمواطن والشيفور، "لباح الأحد خدمت وشفت وضعيات صعبة، ديال مرا بغات تدي ولدها للطبيب وغادا معاه وهازة ولدها الصغير اللي جابتو باش ماتخليهش بوحدو، وفاش صادفات هذ القرار اضطرات ترجع وتحطو فالدار وتكمل، كاينين عائلات مكونة من 3 أفراد كيضطرو يشدو جوج طاكسيات باش يقضيو غرضهم، وكاينة ام ماكتقدرش تفرق ولادها بدافع الكبدة، هذ القرار أثر بزاف على نفسية الناس وعاطفتهم، لبارح كانت روينة"، حسب تعبير الجدياني. من جهة أخرى، السائق ماكيقدر يتمعش إلا بروسيطة ديال 2 أو 3 أشخاص مفرقين، حيت صحاب الطاكسيات كيعرفو روسيطتهم كاملة ترجع ليهم، وبسباب هذ القرار كلشي كيشكي، وعاد تأثيرو المادي والدخول المدرسي مابقى ليه والو، ويالاه خرجنا من العيد لكبير، كيف قال الجدياني. وكشف مهني الطاكسي أن صحاب الطاكسيات الكبار مامتضررينش بزاف من القرار، حيت رجعات تعريفة الطاكسي ب5 دراهم للبلاصة، عوض 3 دراهم او 2 دراهم ونص اللي كانت، واللي ديجا كانت زادت بعشرة دريال ففترة الحجر، وهنا المواطن هو اللي تضرر ماديا.