انفجرت فضيحة جديدة بطلها البرلماني المثير للجدل عبد الحق شفيق من حزب الاصالة والمعاصرة الذي نظم مساء السبت حفل عشاء انتخابي على شرف محسوبين على جمعيات المجتمع المدني في محطة بنزين(سطاسيون) يملكها بطريق مديونة. وحسب مصادرنا ، فإن مدعوين لحفل العشاء الذي قدمت فيه أطباق اللحم والدجاج، أصيبوا بتسمم جماعي و بإسهال حاد.و أن امرأة كانت ضمن المدعوين ترقد حاليا بقسم العناية المركزة بمستشفى ابن رشد في الدارالبيضاء . بينما أظهرت تحاليل بعد إخضاع فاعلة جمعوية تناولت بدورها وجبة العشاء مع المدعوين اسمها (حنان.ع) بعد إخضاعها لعملية غسل معدة، أنها مصابة بفيروس كورونا المستجد .مما يطرح أكثر من علامة استفهام . واختار البرلماني صاحب محطة البنزين القيام بحملة انتخابية تحت غطاء «عشاء جمعوي » تحول لحفل تسمم جماعي ، وهو الذي بدأ مساره السياسي في حزب السنبلة قبل أن يصبح عضوا في مكتبه السياسي ويغادره بعد خلافات عاصفة مع قيادات حزب الحركة الشعبية، ليركب بعدها حزب «التراكتور» ويضمن معقدا لولاية أخرى في البرلمان بالتحالف مع عمدة الدارالبيضاء الأسبق والامين العام الحالي لحزب الاتحاد الدستوري محمد ساجد بدعمه سياسيا أثناء ترشحهما للانتخابات الماضية ليضمن بعدها معقده في مجلس منتخبي الأمة ب«الفور يا الشيفور». وفي الوقت الذي تستعد فيه الاحزاب بدائرة عين الشق لتقديم مرشحيها للانتخابات المقبلة بشكل رصين واجتماع للقواعد والهياكل التنظيمية، يختار امثال هذا البرلماني الدعاية بطريقة المثل الشعبي القائل «ضربو لكرشو ينسى إلي خلقو» والحرص عن الابتعاد عن دائرة عين الشق الانتخابية التي هو مرشح فيها ولو بأمتار قليلة بمطعم محطة بنزين التي يملكها بعمالة اقليم مديونة .