أجلات غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف فكازا، اليوم الثلاثاء، جلسة محاكمة الصحافي المعتقل عمر الراضي والصحافي عماد استيتو حتى للجمعة 9 يوليوز الجاري، من أجل إحضار المطالبة بالحق المدني، حفصة بوطاهر. والمحاكمة ديال اليوم عرفات مداخلة كل من الراضي وستيتو، اللي اكدوا براءتهم امام القاضي، وجاوبو على أسئلة هيئة الدفاع من الطرفبن. وعرفات جلسة اليوم حضور بوطاهر فالبداية فقط، قبل ما تنسحب. وفمداخاتو امام القاضي، بعد اتهامو بالتخابر مع شركتين اجنبيتين بناء على معطيات فرسائل ليه معاها، اعتبر الراضي أنها ماكتمثلش حجج كافية لإدانتو، خصوصا وان النصوص المشار إليها كتدخل تعاملاتو مع هذ الشركات فنطاق مهمتو كصحافي، فمواضيع كتتعلق بالاستثمار والاقتصاد ومناخ الأعمال. وزاد الراضي فكلمتو: "انا كنطالب بالدليل، وإلا فالمحاكمة تمت فبركتها وهذشي بسباب مقالاتي.. والإثبات على من يدعي، قولو شنو كنت كندير بالضبط ونجاوبكم". وكشف ان الحوالات اللي كان كيتلقاها من شركات هي مقابل الاستشارات الاقتصادية اللي كيقدمها فهذ الإطار وتابع انه كيتابع النزاعات فالمحاكم التجارية، وهذ القضايا كتحتاح بحث واتصالات من مسؤولين بنكيين وغيرهم، وانه عمرو خاض فالحياة الخاصة للأفراد. ومن الرسائل بين الراضي وبعض العملاء الأجانب، ومنهم واحد بريطاني، وواحد آخر بلجيكي خدم فسفارة الرباط، اعتبر أنه تم إساء ترجمتها من الانجليزية، بسوء نية، فمحاضر التحقيق، وفحواها ماكيعني لا التخابر لا التجسس. وبالنسبة لامتناعو على الجواب خلال الاستنطاق، قال الراضي: "ماشي مابغيتش، كنت عيان ومابقيتش قادر نزيد". وفقضية الاغتصاب المتابع بها الراضي، والمشارك فيها زميلو عماد ستيتو، عاود اكد الأخير فتدخلو أنه العلاقة اللي كانت بيناتهم رضائية. وعرفات محاكمة الراضي احتجاجات وسط القاعة من طرف عائلتو وحقوقيين. ويتابع الراضي بتهم التخابر مع دولة أجنبية والاغتصاب، واستيتو بالمشاركة فالاغتصاب فنفس القضية.